خرج الجزائريون، اليوم الجمعة 19 يوليوز، في مسيارات ضخمة للجمعة 22 على التوالي منذ انطلاق الحراك الشعبي، يوم 22 فبراير المنصرم، لتأكيد مطالبهم وعلى رأسها رحيل رموز نظام بوتفليقة وضمنهم بن صالح وحكومة نور الدين بدوي، وكذا قايد صالح الذي لايزال يتمسك بالسطة ويرفض الرحيل.. وبخلاف الجمعات السابقة، لم تقم قوات الامن باعتقال الشباب الذي قدم إلى وسط الجزائر العاصمة من أجل التظاهر، فيما دعا أعوان الشرطة المتظاهرين الى ركوب حافلات تم تخصيصها لتقل الجمهور إلى ملعب "5 جويلية" لمتابعة مقابلة نهائي كان 2019 بين الجزائر والسنغال.
وهتف المتظاهرون بشعارات ارحلوا، و"دولة مدنية ماشي عسكرية"، وغيرها من الشعارات التي تطالب بتجسيد مطالب الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير الماضي.