لشهر رمضان طبيعة مختلفة عن بقية أيام السنة، إذ تنقلب وتيرة حياة الصائمين، فيترك كثير من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة إياها، بسبب نقص السوائل والطاقة في الجسم، بحسب موقع سكاي نيوز. لكن التخلي عن الرياضة شهرا قد لا يكون حلا، لما للتمرينات من أهمية كبرى على صحة الشخص الجسدية والنفسية على حد سواء، فهي تحسن من تدفق الدورة الدموية وتقوي العضلات، تهدئ الأعصاب وتخفف من الضغط النفسي، بحسب موقع « ويب طب ».
وإذا ما ترافق ترك الرياضة، مع زيادة حجم الطعام الذين يتناوله الصائمون خاصة في الليل، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة جهودهم البدنية في الشهور السابقة، ويزداد وزنهم.
وثمة إجماع على أن أفضل وقت لممارسة الرياضة هو بين الفطور والسحور، ويمكن في ظروف معينة ممارسة الرياضة لفترة محدودة قبيل السحور.
مع أهمية ألا يرهق الصائم جسده كثيرا في الرياضة، وأن تتم ممارسة التمرينات البدينة في جو معتدل وتهوية جيدة.