تعد ممارسة الرياضة في شهر رمضان الكريم من العادات الصحية التي يجب أن يحافظ عليها الصائم ، وذلك لما لها من فوائد كبيرة على الجسم ولما تتركه من آثار إيجابية على صحةالانسان وانطلاقا من هدا المعطى اقدمت الجمعية الرياضية للاشخاص في وضعية اعاقة بابن جرير على مبادرة تعد الاولى من نوعها بابن جرير وعلى صعيد عمالة الرحامنة تحت شعار * نخرج نجري نحمي صحتي* لفائدة هواة الجري والمشي بدون مقابل تحت تاطير البطل المغربي والمؤطر الرياضي في مجال العاب القوى عبد الرحيم شوقي حسب القدرات والاعمار بمنتزه الامير مولاي الحسن خلال شهر رمضان ساعة ونصف قبل الافطار على ان تستمر هده المبادرة طيلة السنة يوميا بعد رمضان وخلال لقاء مع عالم بريس ابرز البطل عبد الرحيم شوقي الى ان هده المبادرة لقيت اسحسانا من طرف الجميع وسيشرف عليها الى جانبه الطل السابق في العاب القوى القدوري ابراهيم رفقة عبد العزيز العشاب والدين اعتبرهم من الابطال المنسيين باقليم الرحامنة مناشدا الجهات الوصية على العمل على مساعدتها اسوة بالرياضيين الدين تم توظيفهم بملاعب القرب مضيفا ان رياضة المشي أو الجري المنتظم من أفضل الرياضات التي يمكن ممارستها في شهر رمضان وغيره من الشهور، خصوصاً أنها لا تأخذ وقتاً طويلاً ولا تتطلب مهارات بدنية عالية، ولا تستدعي أجهزة كهربائية معقدة تكلف مبالغ مالية طائلة، وتحقق لممارسيها في الوقت نفسه فوائد صحية وبدنية ونفسية كثيرة، ولها اهمية كبرى على صحة الشخص الجسمانية، وكذلك على صحته وحالته النفسية، فهي تحسن من تدفق الدورة الدموية وتقوي العضلات،و تهدئ الاعصاب وتخفف من الضغط النفسيوهي فرصةللجسم للتمتع بالصحة والعافية والمحافظة على اللياقة الصحية والبدنية والوقاية من الامراض المختلفة فضلا على كونها تقضي على الخمول والكسل الدي يعاني منه الكثيرون خلال الشهر الفضيل.