علمنا من مصادر خاصة أن 12 عنصرا من البوليساريو، التحقوا اليوم الثلاثاء 26 مارس بأرض الوطن، وذلك بعد أسبوع من التحاق ضابط فيما يسمى "بالدرك" في جبهة البوليساريو سلامو بلال بالوطن الام. وتقدمت العناصر 12 الفارة من جحيم تندوف إلى دورية تابعة للقوات المسلحة الملكية بالجدار الأمني على مستوى المحبس، وكان الفارون عند وصولهم إلى منطقة المحبس يهتفون بحياة جلالة الملك محمد السادس، وقد تم السماح لهم بالدخول إلى التراب الوطني، ويتم حاليا الاستماع إليهم وفقا للمساطر الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
ويتضح أن الأوضاع في مخيمات العار بتندوف، تشهد اضطرابا غير مسبوق زادها الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر، والذي يطالب برحيل النظام العسكري المساند والداعم لجبهة الانفصاليين، وهو ما يشكل ضربة قوية لشرذمة المرتزقة الذين يتحسسون رؤوسهم في انتظار السقوط المدوي.
يذكر أن ضابطا برتبة "قبطان"، في درك الجبهة، التحق بأرض الوطن يوم 18 مارس على مستوى منطقة الفارسية بواد درعة على متن سيارة جيب عسكرية، حيث سلم نفسه لدورية تابعة للقوات المسلحة الملكية، وكان الضابط الفار، البالغ من العمر 28 سنة، قد صرح أن عشرات العناصر التائبة تنتظر الفرصة للهروب من جحيم تندوف.