حصلت "تليكسبريس" على صور ووثائق خاصة بالضابط العسكري في جبهة البوليساريو الذي قرر العودة إلى ارض الوطن على متن سيارة عسكرية وسلم نفسه أمس بمنطقة الفارسية بواد درعة. ويتعلق الأمر بالمسمى سلامو البلال من مواليد 19 يونيو 1990 بالحكونية، وكان يشتغل بالدرك بالدائرة الخامسة بجبهة البوليساريو.
وكان القبطان سلامو البلال، قرر أمس الاثنين العودة إلى الوطن الأم على متن سيارة جيب ملونة، حيث سلم نفسه إلى دورية عسكرية من القوات المسلحة الملكية بمنطقة الفارسية، مشيرا إلى أن هناك العديد من التائبين يرغبون في العودة إلى الوطن الأم، و ينتظرون فرصة الهروب من جحيم مخيمات تندوف.
وتشهد جبهة البوليساريو، احتقانا كبيرا بموازاة مع الحراك الشعبي في الجزائر، الذي يطالب برحيل نظام بوتفليقة وحاشيته، وهو ما قد يعصف بالطغمة المتحكمة داخل مخيمات تندوف ويقضي على أوهامها ويتيح للمحتجزين العودة إلى وطنهم الأم.