صرح ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون، ان المؤتمر الوزاري الافريقي حول دعم الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، هو " لقاء من أجل تقوية التلاحم الافريقي بعيدا عن التحركات التي تحاول زرع التفرقة". وأضاف بوريطة في تصريح ان المؤتمر يهدف الى تأكيد الدور الرئيسي للأمم المتحدة في ملف الصحراء، ومساندة الاتحاد الافريقي للهيئة الأممية بناء على القرار رقم 2440، والذي ينص في فقرته الثانية على أن انهاء نزاع الصحراء مرتبط بحل عملي ودائم مبني على التوافق.
للإشارة فإن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ذكرت أن المملكة المغربية ستستضيف، غدا الاثنين بمراكش، المؤتمر الوزاري الافريقي حول دعم الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأوضحت الوزارة في بلاغ أن هذا المؤتمر، الذي يعرف مشاركة نحو 40 بلدا إفريقيا، من المناطق الخمس للقارة، يهدف إلى التعبير عن دعم قرار الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي (رقم 693)، الذي تم اعتماده في القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي، المنعقدة يومي 1 و2 يوليوز 2018 بنواكشوط (موريتانيا)، مشيرة إلى أن هذا القرار يجدد التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في بحث النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وخلص البلاغ إلى أن عقد هذا المؤتمر يأتي في إطار الرؤية الحكيمة والرشيدة للدول الإفريقية من أجل تعزيز وحدة القارة ورفض أي محاولة للانحراف بها عن أولوياتها الملحة في مجال التنمية البشرية المستدامة والاندماج الاقليمي ورفاهية مواطنيها.