اهتزت مدينة المحمدية صباح أمس الأحد11 مارس، على وقع جريمة قتل شنعاء، كان بطلها ابن أقدم على قتل والدته المتسولة، وبطريقة وحشية. والابن أقدم على فعلته للسطو على مداخيلها من التسول، بينما لم يكن هو ليمارس أي نشاط أو عمل.
وصرح أنه نفذ جريمته بواسطة سكين و"ساطور" حيث وجه إليها طعنات على مستوى الظهر، مما أدى إلى وفاتها في الحين.
فيما قالت مصادر أخرى، أن الأسباب الحقيقية والدافع لارتكاب هذه الجريمة، ربما بسبب امتناع الأم عن إيجاد زوجة والموافقة أصلا على زواج ابنها الجاني.
فيما تردد أيضا من أن المتهم قام بقتل والدته "المتسولة" من أجل السطو على الأموال التي راكمتها من عملية التسول.
وقد سلمت مصالح الأمن بالمحمدية الجاني إلى الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه وإحالته على النيابة العامة.