أطلق عليها في البداية إسم "الدعوة والأخوة" ثم تغير اسمها فيما بعد إلى "رابطة الفتح" ، وقد أسسها بومدين خوار الذي أسقط عن نفسه الصلاة بسبب ما وصل إليه من تقوى وإيمان كما أخبر أتباعه ويعزز قوله بالآية الكريمة : "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" .
الجماعة التي أصبحت حاليا تحمل اسم "الجماعة المهداوية" عمرها عشر سنوات ، وقد تأسست بتاوريرت ، بعد انشقاق مؤسسها عن جماعة العدل والإحسان .
ولنشر الدعوة كان أتباع "المهدي المنتظر" يخبرون الأشخاص المستهدفين بأن زعيمهم لا يحمل اسم محمد بن عبد الله الذي من المفروض أن يحمله المهدي المنتظر الموعود حتى لا يجب أن يعرفه الأعداء فيقتلونه .
وقد ذكرت يومية المساء في عددها الصادر اليوم الإثنين أن "المهدي المنتظر نجح في إقناع أتباعه أن فرعون في الجنة لكون آخر كلامه : "آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين".
وقد كان أتباعه يتعبدون برؤية شيخهم ويسهرون الليل كله حتى يحين موعد الفجر فينامون ولا يصلون العشاء والصبح إلا بعد شروق الشمس .
وفيما يخص صلاتهم فهي حسب اعترافات بعض أتباعه فهي بدون تكبير، إنما حركات يتبعونها يقوم بها إمامهم كنقر الديك تماما.