عاد الناخب الوطني، هيرفي رونار، من أجل التأكيد على أن المنتخب المغربي ليس من أبرز المرشحين للتتويج بلقب كاس إفريقيا للأمم المقبلة، المزمع إقامتها في الديار المصرية، مرشحا كل من مصر والسينغال وكوت ديفوار ونيجيريا، وهو ما تسبب في سيل من التعليقات المعبرة عن الاحباط المسبق من تصريحات المدرب الفرنسي هيرفي رونار المقللة من حظوظ الأسود في الفوز ب"الكان". وكان المدرب الفرنسي في حوار له مع الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، نشره اليوم الجمعة، إنه ” من الصعب جدا المنافسة على لقب كأس إفريقيا للأمم في مصر، وأنا أعرف ما أقوله”.
وأوضح: “المنتخب المصري يتوفر على مجموعة جد قوية، ولاعب قوي من قيمة محمد صلاح، وسيستفيدون من دعم جماهيري كبير، سيشكل عامل إضافي للمنتخب، المنتخب السينغالي بدوره يتوفر على عناصر قوية تملك فرضيات جد عالية، بالإضافة إلى القوة البدنية، وهو الأمر الذي يجعله من أكبر المرشحين أيضا”.
وبخصوص المباراة القادمة أمام مالاوي، في آخر مباريات المجموعة الثانية من إقصائيات ال”كان”، قال الناخب الوطني، إن هذه المباراة ستكون فرصة مواتية من أجل تجريب مجموعة من الأسماء، التي لن تنل نصيبها الكافي في المباريات الماضية بالإضافة إلى الأسماء الوافدة، كما شدد على أهميتها بالنسبة للمنتخب الوطني بحكم دورها في تحسين التصنيف العالمي لأسود الأطلس.
أما عن المباراة الودية القادمة، التي ستجمع “أسود الأطلس” بالمنتخب الأرجنتيني، فقد اعتبرها رونار بأنها مباراة مهمة للعناصر الوطنية، واختبار لقدراتهم، خاصة أمام مجموعة تعرف تواجد نجم بقيمة ليونيل ميسي "القادر على فعل كل شيء".
واعتبر رونار أن هذه المواجهة تذكره بمباريات من مستوى عالي خاضها المنتخب في “مونديال” روسيا الأخير، خاصة مباراتي إسبانيا والبرتغال، وصرح بأنه متأكد بأن اللاعبين متحمسين للغاية من أجل هذه المباراة.