يواصل المعطي منجيب وخديجة الرياضي إسداء خدماتهما للمخابرات الجزائرية، وذلك عبر مناهضة المصالح المغربية ومستاندة انفصاليي البوليساريو مستغلين في ذلك اجواء الحرية والديمقراطية التي يعرفها المغرب. وفي هذا الإطار، انتقل منجيب والرياضي إلى باريس لتنظيم ندوة حول حرية الصحافة بالمغرب، والتي كان الغرض منها هو الدفاع عن بوعشرين، المتورط في قضايا مرتبطة بالتحرش الجنسي والاتجار بالبشر، والادعاء بان الأمر يتعلق بقضية حقوق انسان وحرية للصحافة.
والخطير في الأمر هو أن الندوة، التي اشرفت على تنظيمها لجنة الدفاع عن بوعشرين، كان الغرض منها هو الهجوم على المغرب والدفاع عن اطروحة الانفصاليين وضرب الوحدة الترابية للمغرب..
وكان لافتا ان تضم قاعة "لومالطي روج"، التي احتضنت اللقاء المشبوه، العديد من الوجوه المرتزقة التي تدافع عن اطروحة الانفصاليين وضمنهم كلود مونجان، زوجة المجرم الانفصالي النعمة اسفاري المتورط في أحداث اكديم ازيك، وكذا الصحافية نيكول غاسنيي، المعروفة بانشطتها الداعمة للبوليساريو. كما حضرت ناشطة اخرى داعمة للانفصاليين ويتعلق الامر بميشيل ديكاستير، التي تم طردها من مطار العيون سنة 2014 والتي تشترك مع زوجة المجرم النعمة اسفاري في تسيير ما يسمى بالجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع الشعوب الافريقية!
وكان مقررا ان يتم تسيير الندوة من طرف روزا موساوي، وهي صحافية مناوئة للمصالح المغربية، قبل ان يتم تغييرها في آخر لحظة بزميلها في يومية "لومانيتي"، حسان زروقي ذي الأصل الجزائري.
وكان حاضرا داخل القاعة كل من المعطي منجيب وخديجة الرياضي وهشام المنصوري، المعلم الذي ترك تلاميذته بالرشيدية ليلتحق بجوقة المعطي منجيب بالرباط، قبل ان يتم ضبطه متلبسا بممارسة الجنس مع امرأة متزوجة وبعد قضاء مدة السجن المحكوم عليه عل إثر ذلك هاجر إلى فرنسا وبقي هناك ك"لاجئ" رغم ان لا أحد اضطهده ولا أحد ضيق على حريته في المغرب، إلا ان الحياة في فرنسا والاستفادة من اموال الدعم التي تغدق عليه المخابرات الجزائرية وباقي اللوبيات المناهضة للمغرب، جعلته يفضل البقاء هناك لخدمة اجندات الخصوم مقابل حفنة من الاوروهات..
وباستثناء هؤلاء، وقليل من المناهضين لاطروحة البوليساريو، فإن اغلب الحاضرين(بعض العشرات) في القاعة، كلهم من المناوئين للمغرب والمدافعين عن الانفصاليين، وهو ما جعل خديجة الرياضي تنتشي وسط هذه الاجواء وتصف عدة مرات "الصحراء المغربية" ب"الصحراء الغربية"، قبل ان يتدخل أحد الحاضرين ويحتج على هذا التوصيف وهو ما لم يستسغه الانفصاليون الذين قاموا بعملية إنزال داخل القاعة، ليتحوّل اللقاء إلى معركة استخدمت فيها الأيادي والكراسي، قبل ان تتدخل مسيرة القاعة لوضع حد لأشغال الندوة، وإجبار الحاضرين على إخلاء المكان، بعد حضور رجال الأمن حيث افرغ المكان بالكامل ..
هكذا إذن، اختتمت حفلة الرياضة ومنجيب واللوبي المساند لهما، وانكشفت الاعيبهم والمخططات الدنيئة التي ينفذونها من خلال توفير فرص للانفصاليين لضرب المغرب والتهجم عليه، وذلك في استغلال فاضح لحرية التعبير وحقوق الانسان سواء داخل المغرب او في فرنسا.