تصدى الشاب المغربي هشام رحيل، أمس الثلاثاء، للمناوئين لوحدة المغرب الترابية، خلال ندوة نظمها الانفصاليون بفرنسا بدعم من اللوبي الجزائري وتواطؤ مع بعض الفرنسيين الضالين.. وفاجأ هشام الحضور، خلال ندوة أقيمت أمس الثلاثاء 19 ابريل بمقر البرلمان الفرنسي بباريس، بتدخله الذي فند فيه مزاعم بعض المحاضرين الفرنسيين والجزائريين في ذات الندوة، وذلك من خلال فضح اطروحاتهم المجانبة للصواب بخصوص النزاع المغربي مع بان كي مون وليس مع المنظمة الاممية كما يحاول الترويج له منظموا هذا اللقاء..
كما عرى هشام اطروحات هؤلاء، الذين يحاولون تضليل الشعب الفرنسي، وذلك من خلال وصف الصحراء المغربية ب"الصحراء الاسبانية"، وكذا معاولة تغليط الرأي العام الفرنسي والاوربي بخصوص ضلوع الشباب من ذوي الاصول المغاربية في احداث الاهابية التي شهدتها بعض العواصم والمدن الاوربية، حيث واجه هشام رحيل هؤلاء المدلسين بالقول ان هؤلاء الشباب هم نتاج لنوع من التربية داخل المجتمعات الاوربية وهم مواطنون اوربيون، مضيفا أن المغرب معروف بموقفه المناهض للارهاب كما ذكر بدور المملكة في مساعدة دول اجنبية في مجال محاربة الارهاب..
وأضاف هشام مخاطبا سفير الاتحاد الافريقي لدى الاتحاد الاروبي، الذي حضر الندوة إلى جانب 20 برلمانيا جزائريا و وسفير الموزامبيق في باريس، قائلا أن المغرب كان له الحظ عندما غادر الإتحاد الإفريقي لسبب بسيط هو أن معظم الأنظمة المنضوية تحت الاتحاد يحكمها عسكر قاموا بانقلابات بدون انتخابات نزيهة..
ولم يستسغ المسؤولون عن تنظيم الندوة توضيحات هشام، وهو ما يتضح من خلال تدخل منشطة الندوة مرارا لثنيه على التوقف وعدم الاطالة في الشرح والتوضيح، إلا ان هشام واصل تدخله مفجرا في وجه هؤلاء تناقضاتهم البئيسة عندما واجههم بموقفهم من تقرير مصير منطقة القبايل بالنسبة للجزائريين وانفصال جزيرة كرسيكا بالنسبة للفرنسيين، وهو ما تسبب في جلبة في صفوف اعداء الوحدة الترابية للمغرب الذين اصدروا اصوات احتجاج على هشام رحيل الذي واصل توضيحاته وسط ذهول الحاضرين..