أعلنت فرنساوبريطانيا واسبانيا، اليوم الاثنين، اعترافها بالمعارض خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا، مكلفا باجراء انتخابات رئاسية، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددتها بلدان أروبية لنيكولاس مادورو للإعلان عن تنظيم انتخابات رئاسية جديدة. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين عبر (تويتر) ان فرنسا، اعترفت بالمعارض خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا مكلفا بإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة لنيكولاس مادورو للإعلان عن انتخابات رئاسية جديدة.
وقال ماكرون في تغريدة "للفنزويليين حق التعبير بحرية وديموقراطية. فرنسا تعترف بخوان غوايدو رئيسا مكلفا باجراء عملية انتخابية".
من جهته أعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت،أن المملكة المتحدة اعترفت برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا بالوكالة لفنزويلا.
وقال هانت في تغريدة "نيكولاس مادورو لم ينظم انتخابات رئاسية خلال مهلة الثمانية أيام التي حددناها. ولذلك، فإن المملكة المتحدة تعترف الآن مع حلفائها الأوروبيين بغوايدو رئيسا دستوريا بالوكالة إلى حين التمكن من إجراء انتخابات موثوقة".
كما اعترفت إسبانيا الإثنين رسميا بخوان غوايدو كرئيس بالوكالة بعدما رفض الرئيس نيكولاس مادورو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية ضمن المهلة الاروبية .
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للصحافيين إن "الحكومة الإسبانية تعلن اعترافها رسميا برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) السيد (خوان) غوايدو ماركيز كرئيس فنزويلا بالوكالة"، داعيا غوايدو لإجراء انتخابات في أقرب وقت.
إلى ذلك، أعلن المستشار الفيدرالي النمساوي سيباستيان كورتز، اليوم الاثنين، أن بلاده تعترف بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا الى غاية إجراء انتخابات رئاسية "حرة وشفافة "في البلاد، وفقا لدستورها .
وكتب سيباستيان كورتز، في مقال نشره في موقعه على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي اليوم، أنه "منذ رفض نظام مادورو إجراء انتخابات رئاسية جديدة ، فإن النمسا "ومنذ هذا الحين تعتبر أن خوان غوايدو هو الرئيس المؤقت ،وفقا لدستور فنزويلا".
وانضمت النمسا بذلك الى كل من بريطانيا وإسبانيا والسويد والدنمارك ودول أخرى من المنتظم الأوروبي، التي اعترفت بدورها كون رئيس الجمعية الوطنية لفنزويلا (البرلمان) وزعيم المعارضة، خوان غوايدو، هو الرئيس المؤقت لفنزويلا.