وصفت باريس الأحد ب »المهزلة » اقتراح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إجراء انتخابات تشريعية مبكرة ردا على ضغوط المعارضة والغرب، فيما تنتهي الأحد مهلة حددتها ست دول من الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى انتخابات رئاسية. وانضمت النمسا الاحد الى ست دول أوروبية أخرى هي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وهولندا والبرتغال والمملكة المتحدة، سبق أن أمهلت مادورو ثمانية أيام للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة تحت طائلة الاعتراف بمعارضه خوان غوايدو رئيسا. وكتب المستشار النمساوي سباستيان كورتز تغريدة على تويتر جاء فيها « في حال لم يستجب مادورو لدعوة الاتحاد الاوروبي الى اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، سنعترف بخوان غوايدو رئيسا بالوكالة في فنزويلا وسندعمه ». وفي الإطار نفسه أعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو أن « المهلة تنتهي هذا المساء. وإذا لم يعلن مادورو في هذه الأثناء إجراء انتخابات رئاسية جديدة، سيكون لغوايدو الحق الشرعي بتنظيم الانتخابات وسنعتبره أيضا رئيسا بالوكالة إلى حين إجراء انتخابات شرعية ». وأضافت أن « رد مادورو حتى الآن » بالقول أنه سينظم انتخابات تشريعية يبدو « كأنه يقول إنه يريد التخلص من غوايدو رئيس البرلمان المدعوم من المحتجين »، واصفة هذا الموقف بأنه « مهزلة، مهزلة تراجيدية ». واعترف البرلمان الأوروبي الخميس بسلطة غوايدو ودعا دول الاتحاد الأوروبي الى أن تقوم بالمثل.