تدليك مضاد للتجاعيد، خلطات مغذّية للبشرة، نصائح مزيلة لفقدان الحيوية...تعرّفوا على أبرز نصائح خبراء العناية بالبشرة وحوّلوها إلى عادات تجميليّة تتبنونها طوال العام 2019 للحفاظ على إطلالة مشرقة في كلّ الظروف. 1- العلاج بخلاصة البراعم: يعتمد هذا العلاج على استعمال نقيع براعم النباتات المتوفر بالأسواق في قوارير صغيرة تشبه تلك التي توضع فيها الزيوت الأساسية. يسمح هذا النقيع بالتغلّب على العديد من مشاكل البشرة، فنقيع براعم الزعرور البري يقضي على العُدّ الوردي نظراً لمفعوله الموسّع للأوعية الدموية أما نقيع براعم نبتة الخطى فينقّي البشرة ويساعد على تصريف السوائل المحتبسة فيها. يكفي وضع بضع نقاط من نقيع البراعم في كفّ اليد ومن ثمّ تربيتها على كامل الوجه للحصول على النتيجة المرجوّة.
2- تدليك الشفاه: عندما تلاحظون أن الشفاه تبدو أقلّ اكتنازاً من السابق، ينصح #الخبراء بقرص بشرتها بين الأصابع من زاوية الفم إلى أخرى لبضع دقائق. من شأن هذا النوع من التدليك أن ينشّط الدورة الدمويّة، يحيي لون الشفاه ويزيد اكتنازها.
3- التركيز على مضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذيرات الحرة والحدّ من ظهور التجاعيد والبقع. وهي ضرورية نظراً لدورها الوقائي من الشيخوخة ولقدرتها على حماية البشرة من الاعتداءات الخارجيّة. كما أنها تتمتع بمفعول مُصحّح يساعد على ترميم ما تتعرّض لهُ من تلف. اختاروا مصلاً غنيّ بمضادات الأكسدة تستعملونه على البشرة صباحاً بمفرده أو قبل كريم النهار.
4- استعمال قناع يملّس البشرة: بعض أنواع المستحضرات التي تعمل على شدّ البشرة وحمايتها من الترهّل تتسبّب في جفافها. يُنصح في هذه الحالة بالاستعانة بالأقنعة المغذية والمرطبة التي تعوّض عن أي جفاف في هذا المجال.
5- الابتسام أثناء تطبيق الكريم على البشرة: تبنّوا عادة الابتسام بشكل مبالغ به عند تطبيق كريم النهار على البشرة. ويندرج ذلك ضمن تمارين الوجه التي تساعد على شدّ الأنسجة والعضلات المتواجدة تحت البشرة بشكل تلقائي.
7- شطف الوجه بعد استعمال ماء ميسيلير: بعض أنواع ماء ميسيلير تترك عناصر منظّفة على البشرة مما يعيق قدرتها على التنفّس. ولذلك يُنصح بالاستعانة بالقليل من ماء الأزهار لمسح الوجه بها بعد استعمال ماء ميسيلير. يمكن الاستعانة بماء اللافندر، أو الورد، أو زهر البرتقال للاستفادة من فوائدها المنشّطة والمنقّية.
8- إزالة الماكياج مرّتين: يُنصح بالبدء بإزالة الماكياج بواسطة زيت أو بلسم منظّف للبشرة من آثار الماكياج، والغبار، والإفرازات. بعد ذلك يمكن اللجوء إلى تنظيف ثان من خلال تدليك المستحضر نفسه على البشرة بهدف تنشيط الدورة الدمويّة، على أن يتمّ التدليك من الذقن باتجاه الأذنين والخدين وصولاً إلى الحاجبين والجبين.
9- اختيار المقشّر المناسب: يساعد تقشير البشرة على تنشيطها وإعادة الإشراق إليها كما يُفعّل تأثير الكريمات التي تُستعمل بعد التقشير. وتحتوي المقشّرات الكيميائية على حبيبات تساهم في التقشير وهي تناسب البشرات المختلطة، أما المقشّرات الإنزيميّة فتحتوي على حوامض الفاكهة أو إنزيمات تساعد على تفكيك الخلايا الميتة. وهي تكون أقل عدوانيّة على البشرات الجافة والحسّاسة.
10- الاستماع إلى الساعة البيولوجية الخاصة بالبشرة: تخضع بشرتنا لساعة بيولوجيّة تضبط إيقاعها، فهي تقوم في النهار بحماية نفسها تجاه الاعتداءات الخارجيّة أما في الليل فتخصّص طاقتها للتجدّد. ولكن لسوء الحظ أن إيقاع حياتنا العصريّة أفقدنا ساعتين من النوم مما خفّف من قدرة البشرة على التجدّد. ولذلك علينا مساعدتها بواسطة مستحضرات عناية ليليّة تعزّز آليّة تجدّدها.
11- التعويض عن مخاطر التعرّض للأشعة الزرقاء: تنتج الأشعة الزرقاء عن شاشات الهواتف الذكيّة، والكومبيوتر، والتلفاز...وهي تسرّع في آليّة شيخوخة البشرة. فإذا كنتم تستعملون هذه الأدوات بشكل مكثّف، احرصوا على استعمال مستحضرات عناية بالبشرة تكون مزوّدة بعناصر مضادة لتأثير الأشعة الزرقاء.
12- تحضير مستحضر مضاد للشوائب: لتحضير مستحضر منقّي للبشرة، يكفي خلط 5ملليلتر من زيت حبّة البركة، 6 نقاط من زيت شجرة الشاي، 10 نقاط من زيت اللافندر، و3 نقاط من زيت النعناع الحار. طبّقوا هذا الخليط مساءً على البشرة على أن يتمّ عدم إهمال تنظيف البشرة صباحاً بعد الاستيقاظ.
13- تهدئة البشرة بماء الورد: بعد سن ال45 تحتاج البشرات المختلطة إلى ما يعيد إليها التوازن من خلال استعمال مستحضرات تحترم طبيعتها. وينصح الخبراء في هذه الحالة باستعمال مستحضرات منظّفة تناسب البشرات العاديّة ثمّ تطبيق القليل من ماء الورد عليها لتلبية متطلّباتها في مجال النقاء والانتعاش.