أقدم الممثل المصري القدير حسن حسني، على تصوير فيلم قصير حول الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي بأكادير الذي كان بدلها الصحافي البلجيكي فليب السرفاتي.
والفيلم من بطولة بشرى أهريش وأمال التمار وأطلق عليه "الأولاد فين"، وقد أخرجه محفوظ أبو الجوف وأنتجته ر.ج.ب. فرايمز من أكادير عن سيناريو لأمال التمار.
ويحكي الفيلم، عن جد يأتي لزيارة ابنه وأسرته فيجد دائما أحفاده "مشدودين" إلى الحاسوب، و لا من رقيب. للتذكير فالفيلم أنجز بتنسيق مع جمعية "ما تقيتش ولدي".
وكان مسؤولو جمعية "ما تقيش أولادي" في أكادير عابوا على فناني مغاربة تأخرهم وعدم حضورهم إلى المهرجان الأخير، خاصة على الفنانين الكوميديين عبد الخالق فهيد وحسن ميكات، إثر تخلف هذين الأخيرين عن الحضور في أمسية فنية للأطفال نهاية الأسبوع الماضي بمدينة أكادير.
ويأتي النشاط التضامني في سياق احتفاء جمعية "ماتقيش ولادي" باليوم العالمي لحقوق الطفل تحت شعار"حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية مسؤولية الجميع".