قبل أيام رفع العديد من المغاربة القاطنين بسوريا نداءات استغاثة، بعد ارتفاع حدة الهجومات التي تعرضوا لها من قبل أنصار نظام الأسد.
واليوم تجددت نداءات الإنقاذ من المئات من المغربيات العاملات بسوريا أو المتزوجات بسوريين طلبا للإغاثة، بعد أن أصبحن هدفا لانتقامات مناصري النظام السوري.
وذلك عقابا لهن على كون المغرب قدم المشروع الخاص بالوضع في سوريا إلى مجلس الأمن قبل أيام، وأيضا على مساندة المغرب لكل قرارات الجامعة العربية بخصوص الأزمة السورية.
نداءات الإغاثة للمغربيات بسوريا، لم تجد صداها بعدما فقدت أغلب المغربيات، حسب عدة أسر مغربية، الاتصال بالسفارة المغربية بدمشق، وخوفهن من التنقل إليها خوفا من القتل أو الاعتقال.