عقدت لجنة الإشراف على عملية انتخاب ممثلي الصحافيين المهنيين وناشري الصحف بالمجلس الوطني للصحافة، اليوم الثلاثاء 31 يوليوز الجاري بمقر وزارة الثقافة والاتصال، بحضور محمد الأعرج اجتماعا استثنائيا للنظر في الطعون المقدمة بشأن عملية الانتخاب والمشاكل التي اعترضتها وكذا انسحاب محمد البريني من المجلس، وتجميد الناشرين لمشاركتهم داخل هذه المؤسسة .. وبعد تدارس جملة من المواضيع قررت اللجنة، المحدثة طبقا للمادة 54 من القانون 90.13 المتعلق بإحداث المجلس الوطني للصحافة، عدم شرعية عقد أي اجتماع لأعضاء هذا المجلس لعدم اكتمال تشكيله وبسبب النزاع حول مسار الانتخابات التي جرت في 22 يونيو المنصرم، وكذا تعيين العضو الشرفي الثامن الممثل للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وكذا استقالة محمد البريني وتجميد الناشرين لمشاركتهم داخل المجلس..
كما تدارست اللجنة مشكل تعيين موظف بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان كعضو ممثل لهذا المجلس داخل المجلس الوطني للصحافة وكذا تعيين سعيد كوبريت ممثلا عن اتحاد كتاب المغرب، في غياب مكتب مركزي للإتحاد بعد المشاكل والصراعات التي عرفها مؤتمره الأخير حيث تم تأجيل انتخاب هياكله إلى وقت لاحق..
ولم يصدر أعضاء اللجنة أي قرار بشأن انعقاد المجلس الوطني للصحافة، فيما قرروا عقد اجتماع آخر للجنة الإشراف يوم 14 شتنبر المقبل، وبذلك تكون هذه اللجنة قد نعت المجلس الوطني للصحافة وحددت تاريخ دفنه بعد قرابة شهر ونصف..
يشار إلى ان لجنة الإشراف تتكون، طبقا للمادة 54 من القانون 90.13 المتعلق بإحداث المجلس الوطني للصحافة، من السادة حسن منصف، القاضي المنتدب من قبل المجلس الأعلى للسلطة القضائية بصفته رئيسا؛ وممثل عن السلطة الحكومية المكلفة بالاتصال؛ وأحمد التوفيق الزينبي، ممثلا عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان؛ وعبد الإلاه لعلو، ممثلا عن جمعية هيئات المحامين بالمغرب؛ ممثل عن نقابة الصحافيين المهنيين الأكثر تمثيلية؛ ونور الدين مفتاح، ممثلا عن هيئة ناشري الصحف الأكثر تمثيلية.