قال نور الدين مفتاح، إن تجميد عضوية مشاركة فيدرالية الناشرين داخل المجلس الوطني للصحافة ستبقى سارية المفعول، إلى حين تنقية الأجواء وتحكيم الضمير المهني، وذلك في إشارة إلى ما صاحب عملية انتخاب أعضاء ممثلي الصحافيين داخل ذات المجلس وتعيين العضو الشرفي الثامن عن النقابة الوطنية. وأضاف نور الدين مفتاح، في اتصال مع "تليكسبريس"، أن هيئة الناشرين ستأخذ مهلة للتفكير، في انتظار ما ستؤول إليه الأجواء داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، التي تعرف عملية تصحيحية يقودها العديد من الصحافيات والصحافيين من داخل المكتب التنفيذي والأمانة العامة والمجلس الوطني الفيدرالي. وحول مستقبل المجلس الوطني للصحافة، أكد رئيس فيدرالية الناشرين أن هذه الأخيرة لن تدخل في أي مفاوضات مع الأطراف الأخرى، لاختيار الرئيس ونائبه، مادامت الأجواء ليست صحية لذلك. وكان فريق الناشرين بالمجلس الوطني للصحافة قد قرر، أمس الأحد، تجميد مساهمته في هياكل هذا الأخير، إلى حين تصحيح المسار وتنقية الأجواء الكفيلة بأن تجعل من المجلس جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة، وفق ما جاء في بيان للفيدرالية المغربية لناشري الصحف. وأكد المكتب التنفيذي لفيدرالية الناشرين، في بيان له أمس الأحد، أنه تلقى بأسف شديد رسالة استقالة من المجلس الوطني للصحافة من الأستاذ محمد البريني، العضو الثامن في فريق الناشرين المعين من طرف الفيدرالية بصفتها الهيئة الأكثر تمثيلية في صنفها. وأضاف أن هذه الاستقالة جاءت عقب اجتماع تقييمي عقده الأعضاء الناشرون المنتخبون، بحضور الأستاذ محمد البريني، وقفوا فيه على الأجواء التي واكبت تشكيل المجلس والمطبات التي تهدده بجدية بالإصابة بعجز بيّن في القوة المعنوية الضرورية لممارسة مهامه النبيلة في التنظيم الذاتي للمهنة والتخليق. وأشار المكتب التنفيذي لفيدرالية الناشرين إلى أنه قد توافق تقييم الزملاء مع الحيثيات التي أوردها الأستاذ محمد البريني في رسالة استقالته لرئيس الفيدرالية حول "الظروف غير السليمة التي تحيط بتكوين المجلس"...