أدت موجة حر غير مسبوقة في اليابان إلى وفاة 65 شخصا على الأقل خلال أسبوع، بحسب ما أعلنه مسؤولون حكوميون اليوم الثلاثاء، فيما صنفت وكالة الأرصاد هذه الأحوال الجوية غير الاعتيادية "بالكارثة الوطنية". وقالت هيئة إدارة الحرائق والكوارث في بيان لها إنه في الأسبوع المنتهي يوم الأحد، قضى 65 شخصا على الاقل من جراء ضربات الشمس فيما نقل 22.647 شخصا الى المستشفيات.
وأعلنت هيئة ادارة الحرائق والكوارث أن ما مجموعه 80 شخصا قضوا بسبب الحر منذ مطلع يوليوز وأن أكثر من 35 ألفا نقلوا الى المستشفيات.
وشدد المتحدث الحكومي يوشيهيدي سوغا، في تصريح صحفي، على "ضرورة اتخاذ التدابير العاجلة لحماية التلاميذ فيما تواصل موجة حر غير مسبوقة في اجتياح البلاد".
وقال سوغا إن الحكومة ستفكر في تمديد عطلة الصيف هذا العام مع استمرار موجة الحر.
وسجلت مدينة كوماغايا في سايتاما قرب طوكيو أمس الاثنين درجة حرارة قياسية بلغت 41,1 مئوية.
وتجاوزت درجات الحرارة 40 مئوية للمرة الاولى في منطقة مدينة طوكيو، حيث تشجع الحكومة فعالية محلية لرش المياه على الارض ضمن حملة للتوعية من مخاطر الحر.
وتأتي موجة الحر بعد أمطار غير مسبوقة دمرت أجزاء من غرب ووسط اليابان وفيضانات وسيول وحلية أودت بحياة أكثر من 220 شخصا. ولا يزال العديد من الأشخاص يعيشون في منازل متضررة أو ملاجئ ويعملون في أنشطة خارجية مما يعرضهم لمخاطر كبيرة.
ووعدت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي هذا الأسبوع بإعطاء موجة الحر نفس أولوية اجراءات مكافحة الارهاب.