تمت إعادة انتخاب مرشحة المملكة المغربية، ا هند الأيوبي الإدريسي، لولاية جديدة كعضو في لجنة حقوق الطفل، عقب الانتخابات التي جرت أمس الجمعة في نيويورك، بمناسبة الاجتماع ال17 للدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل. وأعيد انتخاب الإدريسي، التي تنافست مع 13 مرشحا آخر لشغل 9 مقاعد شاغرة في اللجنة المذكورة، في الجولة الأولى من التصويت بحصولها على 160 صوتا من أصل 193 صوتا، وهو أعلى عدد من الأصوات يتم نيلها. ويعكس هذا النجاح الباهر للترشيح المغربي المصداقية التي تتمتع بها المملكة لدى الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ويشكل اعترافا بالجهود التي يبذلها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها. وقد توجت حملة ترويجية دبلوماسية قوية بنتيجة رائعة لهذا الترشيح، رسخت استراتيجية المملكة التي تهدف إلى تعزيز الحضور المغربي في المنظمات الدولية وفي هيئات الأممالمتحدة. وخلال ولايتها الأولى، حظيت الخبيرة المغربية، الحاصلة على دكتوراه في حقوق الإنسان، والأستاذة الجامعية والمستشارة الدولية في مجال حقوق الطفل، بتقدير نظرائها وتقدير الدول الأطراف بفضل عملها الدؤوب وانخراطها الراسخ في القيام بمهمتها. وتعد لجنة حقوق الطفل هيئة دولية مستقلة لمراقبة تنفيذ الاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل من قبل الدول الأطراف. وتضم اللجنة 18 خبيرا مستقلا يتمتعون بنزاهة عالية وبخبرة معترف بها في مجال حقوق الطفل. ويتم انتخاب أعضاء هذه الهيئة الأممية لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد.