أعلن إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المستقيل، تشبثه رسمياً باستقالته من ذات المنصب الحزبي، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد للدورة الإستثنائية للمجلس الوطني، مساء يوم الثلاثاء 08 ماي الجاري، بحضور رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، وأعضاء وعضوات اللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد للدورة الاسثنائية للمجلس الوطني. وأكدت مصادر مطلعة، أن إلياس العماري تشبث أمام اللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد للدورة الإستثنائية للمجلس الوطني، باستقالته، مؤكدا أنه لا يمكن أن يستمر أمينا عاما لأسباب صحية.
وشدد إلياس العماري على أنه سيستقيل من رئاسة الحزب حتى ولو رفض جميع أعضاء المجلس الوطني استقالته مشيرا إلى أن وضعه الصحي يتطلب منه زيارة الطبيب ثلاث مرات.
يذكر أن فاطمة الزهراء المنصوري ستظل رئيسة للمجلس الوطني لأن رهان الدورة القادمة للمجلس الوطني هو انتخاب أمين جديد مكان إلياس العماري لا غير.
هذا، وقد تدارس الاجتماع بشكل ديمقراطي وبناء كل المخرجات التنظيمية المتعلقة باستقالة الأمين العام في ضوء التقريرين المنجزين من طرف اللجنة الوطنية، وكذا بناء على تشبث الأمين العام بالاستقالة، وإلتزامه المبدئي والفعلي بأن يظل في صفوف الحزب كما كان دائما في خدمة أهدافه ومشروعه.
ومن جهتها، ذكرت رئيسة المجلس الوطني بالسياق الذي ينعقد فيه الاجتماع، وبخلاصات الدورة 22 للمجلس الوطني، وبالمهام التي أوكلت للجنة الوطنية في إطار التحضير للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني.
وبعد التداول المستفيض في كل نقطة نقطة، تم التأكيد على عقد الدورة الاستثنائية بتاريخها المعلن يوم 26 ماي الجاري، وستعرض خلاصة الاجتماع والتقارير على أنظار المجلس الوطني للحسم فيها.
وقد أوصى الاجتماع بضرورة رص الصفوف، وتكثيف التعبئة الجماعية، والانتصار لوحدة الحزب من أجل رهاناته السياسية الكبرى خدمة لمشروعه الحداثي الديمقراطي.