قالت مصادر قريبة من ملف توفيق بوعشرين المعتقل على ذمة جرائم جنسية وفضائح ارتكبها داخل مقر جريدته "أخبار اليوم" في حق 11 ضحية، أن إحدى المحاميات التي تنتمي إلى حزب "العدالة والتنمية"، تضغط على إحدى المشتكيات التي ظهرت في فيديو إباحي مع بوعشرين بهدف التراجع عن شكايتها والتنازل عن المتابعة مقابل الاستمرار في عملها مديرة لإحدى المواقع التابعة لمؤسسته الإعلامية. وتخضع المسماة "ا م" لضغوطات كبيرة للتراجع عن شكايتها والاحتفاظ بمنصبها، آخرها تلك التي مارستها عليها المحامية "ف ز ا"، التي ليست سوى شقيقة المحامي "عصام. ا"، عضو جماعة العدل والإحسان سابقا، وزوجة المحامي "محمد. ط"، المنتمي لحزب العدالة والتنمية. وتتساءل المصادر كيف تتجرأ هذه المحامية المحاطة بعائلة وأصدقاء من أهل القانون بالقيام بأفعال قد يجرمها القانون؟.