نفت إحدى المشتكيات أو المصرحات في قضية توفيق بوعشرين، أن تكون قد تعرضت للاعتداء من قبل أحد الوزراء عقب خروجها من مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وأضافت نعيمة الحروري في تدوينة جديدة على الفايسبوك، أنها لم تتعرض لأي اعتداء من أي أحد بعد تقديم شكايتها ضد المسمى توفيق بوعشرين، عكس ما ذهبت إليه العديد من المنابر التي ربطت بن حادث اعتداء على إحدى المشتكيات وأحد الوزراء في حكومة سعد الدين العثماني وأقحمت اسم الحروري. وقالت: "بالنظر لبعض التأويلات، فإني أؤكد أن الأمر لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد.. و الفرقة الوطنية لم تستدعني أبدا بعد اعتقال بوعشرين، والمرة الوحيدة التي زرت فيها مقر الفرقة الوطنية كانت يوم وضع شكايتي بتاريخ 16 فبراير المنصرم". وأكدت الحروري في تدوينتها، أن عشرات المكالمات ومئات الرسائل التضامنية تصلها يوميا، كما تطوع عدد كبير من المحامون والمحاميات لمؤازرتها، في قضيتها أمام توفيق بوعشرين. وأوضحت أنها حررت محاضر معاينة عن طريق مفوض قضائي لتدوينات وتعليقات ماسة بكرامتها عقب اعتقال بوعشرين، وتعد بمتابعتهم، وانتقدت الحملة الممنهجة للضغط عليها بهدف التراجع عن الشكاية.