يعتبر النوم ضرورة حياتية لا غنى عنها فالجسم الذ ي ياخذ كفايته من النوم يقوم بوظائفه بطريقة افضل ويتعب وينهار ويختل توازنه اذا حرم من النوم، او لم ياخذ القسط الكافي منه والتلاميذ والطلبة هم الفئة الاكثر عرضة لسلبيات قلة النوم خصوصا عند اقتراب الامتحان واثناء فترة المراجعة. قلة النوم تؤثر على الصحة البدنية والنفسية
يبقى الطالب في صراع مع الوقت وخصوصا عندما يبدأ العد التنازلي للامتحان فتتراكم الدروس ويتضاعف الخوف من الاخفاق فيتقطع النوم وتنغص المنبهات راحة الجسم ويؤنب الضمير صاحبه ويلومه اذا نام وترك المراجعة هذه التراكمات تمثل نتيجة لعدم التنظيم المحكم للوقت وعدم اتباع نسق متواصل للمراجعة مما يؤدي الى الارهاق والضغط النفسي والاكتئاب وتعتبر قلة النوم من ابرز العوامل التي تؤدي الى ضعف المردود الدراسي ومضاعفة التوتر العصبي وقد اظهرت احدث الابحاث حاجة الطلبة والتلاميذ الى النوم بمعدل تسع ساعات يوميا على الاقل فالنوم جزء من كمال صحة الانسان النفسية والبدنية والجزء الاخر يرتبط في جانب هام منه بالبرنامج الغذائي فالغذاء المتوازن والنشاط البدني المتزن كممارسة الرياضة من شانه ان يؤمن للجسم راحته وبالتالي الراحة النفسية لصاحبه فتتضاعف قدرته على التركيز والفهم والاستيعاب.
النوم الجيد ينشط الذاكرة عندما ياخذ الانسان كفايته من النوم اي ما لا يقل عن 9 ساعات يوميا يكون اكثر قدرة على الاستيعاب والتركيز وممارسة حياته بشكل مريح فالنوم الجيد ينشط الذاكرة.
وتمثل مشكلة قلة النوم هاجس الطالب اذ تعتبر من اقدم المشاكل التي يواجهها طلبة الجامعات وكذلك التلاميذ وخصوصا الدارسين منهم في المراحل النهائية من التعليم الاساسي وهي تتفاقم اكثر مع سنوات الباكالوريا نظرا لخوف التلاميذ المتواصل من الاخفاق في الامتحان النهائي.
وتقول احدث الاستطلاعات والدراسات ان مشكلة قلة النوم تسير الى الاسوء يوما بعد يوم واكد علماء ألمانيون ان التمتع بالنوم الجيد يثري الذاكرة ويضاعف من قدرة الدماغ على الاستيعاب وحل المسائل وحفظ المعلومات.