بعدما كانت عفاف برناني من بين المشتكيات والضحايا لجرائم مدير نشر جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين، أصبحت متابعة قضائيا بتهمتي الإهانة والقذف في حق الضابطة القضائية وإحالتها في حالة سراح على المحكمة بعين السبع لجلسة 3 ابريل المقبل، لكن من ضغط على عفاف برناني التي كانت تشتغل "ستنادريست" في مكتب بوعشرين حتى تغير أقوالها وتتسبب في متابعتها؟. أصابع الاتهام تشير كلها إلى سيدة "بارعة" تشغل منصبا مهما في المؤسسة الإعلامية لتوفيق بوعشرين، بل هي الذراع القوي والخليلة الأبدية له، باعترافاتها التلقائية أمام عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بقولها المدون في المحاضر أنها كانت تمارس الجنس مع بوعشرين بمحض إرادتها ومنذ 2009 وبشكل يومي. فكلما إحتاج لتفريغ كبثه جاءت إليه كمرحاض متنقل والعياذ بالله.
وبضغط كبير من هذه "اللفعة السامة " تحولت عفاف برناني من ضحية إلى متهمة، وخضعت لضغوطاتها للتخفيف عن حبيبها بوعشرين، عله يخرج من سجنه ويستمر في مغامراته الجنسية معها، لكن يبدو ان الرياح لا تسير وفق سفينة هذه الداهية، لأن حبل المشنقة اقترب من عنقها باعتبارها شريكة أساسية في الفساد والدعارة والخيانة الزوجية والقوادة، وهي على مقربة من الاعتقال، وبعد التحقيقات أكيد أن الضابطة القضائية توصلت إلى تحديد هوية من أرغم عفاف براني على تلفيق تهمة التزوير لضابط الفرقة الوطنية، وتفتقت عبقريتها الجهنمية بأن تقوم بدور الشيطان.
لكن الساعات القادمة قد تحمل المفاجآت لصاحبة المبادرة الخطيرة واللعب بورقة الزور دون حجج، متناسية أن مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مجهز بأحدث التقنيات والكاميرات، توثق لكل حركة تذب في أروقتها ومكاتبها وجميع جلسات التحقيق تكون مسجلة. لكن عبقريتها التي لم تنفعها مع كاميرات بوعشرين خانتها أيضا هذه المرة ، ودفعت إحدى المشتكيات إلى الرجوع عن أقوالها الاولى، متسببة لها في متابعة قضائية مجانية، ونفس الخطة تنهجها مع باقي الضحايا لدفعهم إلى تسجيل دعوى بالتزوير وحثهم على سحب شكاياتهم.
ولا يخفى على أحد أن هذه السيدة معروفة بكونها متمرسة على الجنس والخيانة الزوجية والدعارة كانت تمارسه يوميا مع المتهم وقبله مع العديد من المسؤولين سيأتي الوقت لكشف هذا الملف بالتفصيل، هذه السيدة "المبدعة" استطاعت في ظرف قياسي امتلاك العديد من العقارات وسيارات فاخرة. ولنا عودة الى الموضوع .