فعاليات لقاء تواصلي مع المستفيدين من برامج السفارة الامركية الثقافية والتربوية بجهة طنجة تطوان يتألق بنجاح في سماء جوهرة البحر الأبيض المتوسط المضيق نجوى الحساني التائب احتضن مركز التكوين في مهن السياحة بالمضيق، جوهرة البحر الأبيض المُتوسط، ومفخرة من مفاخر المغرب الحديث، عهد جلالة الملك محمد السادس، يوم السبت 17 ديسمبر 2011، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة والنصف مساءً لقاءً تواصلياً مع الفعاليات العاملة في الحقل التربوي والمجتمع المدني والصحافة والاتصال لجهة طنجة تطوان، الذين استفادوا من برامج السفارة الأمريكية بالرباط، من خلال زيارات للولايات المتحدةالأمريكية، سواءً في برنامج الزائر الدولي، الذي بدأ العمل به أزيد من ستين سنة، وحضي هذا البرنامج الهام والعريق بمشاركة أكثر من 186 رئيس دولة حالي وسابق، و1500 وزيراً وكثيراً من الفعاليات العاملة في مجالات الحكومية وغير الحكومية، كما حضر بعض المستفيدين من برنامج التبادل التربوي والثقافي" فولبرايت" THE FUL BRIHT والنُظم هذا اللقاء الناجح والهادف والفاعل على كافة الأصعدة وبكل المقاييس، والذي يمُد جُسور التعارف والتعاون والتشارك والتسامح والحوار الحضاري بين الشعبين الأمريكي والمغربي، من طرف سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط، وجمعية الصداقة المغربية الأمريكية، وقد شارك في هذا اللقاء التواصلي أزيد من 50 عضواً من جهة طنجة تطوان وهم من أبرز الفعاليات العاملة في الحقل المجتمع المدني وأساتذة جامعيون وباحثون وصحافيون، استفادوا من عدة برامج وأنشطة. وسبق لهذه الجهة الحساسة و المميزة على خريطة المغرب، استضافت عدة برامج وتظاهرات ثقافية ورياضية ذات اهتمام بالغ في نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح، واستقبال شخصيات أمريكية مرموقة في شتى الميادين كما قُدمت هدية رمزية باسم المغرب لسيدة الدبلوماسية الأمريكية الأولى"هيلاري كلينتون" وهي عبارة عن " قفطان الصداقة المغربية الأمريكية العريقة" كعربون ود، وصداقة مدنية رمزية من المجتمع المدني المغربي ومدينة تطوان، الحمامة البيضاء، رمز السلام، والحوار الحضاري، والإنساني، شمال المملكة المغربية، على مدى عمق الروابط الأصيلة مع نظيره الأمريكي الصديق، منذ اعترف ملكه المبكر باستقلال بلادها، سنة 1783، وذلك في شهر يونيو سنة 2009، بواشنطون، كما كرمت فعاليات المجتمع المدني بتعاون مع مؤسسة عبد القادر السدراوي ومجلس جهة طنجة تطوان، بهذا المركز حفل تكريم لوجهين لامعين في الساحة الأمريكية والمغربية، يتعلق الأمر بالدبلوماسية الأمريكية: "ماري جيفيرز" والفنانة الملتزمة سعيدة فكري المقيمة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك يوم 05 يوليوز 2011 تقديراً وتكريماً لسيدتين قدمتا الكثير لتمتين الصداقة المغربية الأمريكية. وتُوجت قاعات وأقسام مركز التكوين في مهن السياحة بالمضيق بلقاءات وحوارات جادة وهادفة بين المستفيدين والمستفيدات من البرامج الأمريكية، من أجل خلق مناخ ثقافي اجتماعي يُمتن العلاقة المغربية الأمريكية، وبهذه المناسبة قدمت السيدة لبنة هراش، عرضا مفيدا، وهي منسقة برنامج الخرجين StateAlumni وهو برنامج موجه للذين سبق لهم الاستفادة والإطلاع على التجارب والبحوث التي من شأنها وتحسين سيرة قدماء الخرجين، كما يسمح لهم بالمشاركة في منتديات الحوار والمناقشة مع الخبراء، والتواصل مع قائمة العشرات من آلاف المشاركين السابقين في برنامج التبادل الثقافي، إضافة إلى فرص الحصول على منح أمريكية وعرض للصور الفوتوغرافية.. كما نشط هذا اللقاء مجموعة من أطر السفارة الأمريكية يتقدمهم السيد الملحق الثقافي "ماتيو" وبتواضعها وابتسامتها وبعملها الدءوب السيدة "دومنيك بنبراهيم" والسيدة حنان السويلمي الشابة النشيطة المساندة للعمل الجاد والهادف. قدمت عرضاً عن إمكانية الاستفادة من المنحة الأمريكية بالنسبة للجمعيات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وكان مناسبة أيضاً للتدريب على وسائل لإعلام اجتماعية وكيفية استخدامها، وشهد المركز عدة أنشطة أخرى لفائدة الشباب، وهذه هي "الدبلوماسية" الشعبية المدنية، والتي يمكن عن طريقها تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية، والثقافية والحضارية بين الشعبين المغربي والأمريكي لتمتين العلاقات الإنسانية المتوازنة مع بعضها البعض، بعد أن أصبح العالم بدوله وشعوبه نسيج قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال الحديثة المختلفة.