أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن خوض إضرابين وطنيين، يوم الخميس المقبل، وذلك احتجاجا على ما اعتبرته النقابة الوضع المتأزم للمنظومة الصحية العمومية. وكشفت النقابة المذكورة، في بلاغ لها، أنها تعد لبرنامج احتجاجي جديد، يشمل بإضرابين وطنيين، خلال شهر مارس الجاري، وآخرين في شهر أبريل المقبل، في كل المستشفيات العمومية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، إلى جانب الاستمرار في مقاطعة استعمال الأختام الطبية، وحمل الشارة.
وذكرت النقابة، أن الإضراب يأتي احتجاجا على تأزم، واختلال الوضع الصحي، منذرا باستقالات المئات من الأطر الطبية، هروبا من الوضع الصحي الكارثي في المستشفى العمومي.
وأكد المنتظر العلوي، الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة الأطباء القطاع العام، في تصريح صحافي أن البرنامج "الاحتجاجي"، الذي سطرته النقابة يأتي ردا على "تجاهل الحكومة لملفنا المطلبي المشروع"، منبها إلى "الأوضاع السيئة والكارثية التي آلت إليها المؤسسات الصحية، من نذرة الموارد البشرية وقلة التجهيزات البيوطبية ومشاكل أخرى تنعكس على جودة الخدمات الصحية للمواطنين".
ويطالب أطباء القطاع العام، ب "الرفع من مناصب الإقامة الداخلية، وتوفير الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي، وتحسين ظروف العمل وظروف استقباله".
وأشار بلاغ النقابة، إلى أن "السياسة الحكومية بصفة عامة، لازالت تتجاهل المطالب المشروعة، من خلال مجموعة من القرارات السياسية، والإدارية، التي تضرب في العمق أبسط الحقوق الأساسية، المنصوص عليها في دستور 2011".