محمد بوداري(تصوير عابد) أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، عقب انتهاء اللقاء الثاني الذي جمعه مع أعضاء أحزاب الأغلبية الحكومية المقبلة، ليلة أمس الثلاثاء 13 دجنبر 2011، أن اللقاء كان مثمرا وإيجابيا جدا، وان اللمسات الأخيرة للهيكلة الحكومية ستكون جاهزة قريبا، حيث من المنتظر أن يتم الحسم فيها من طرف الأحزاب الأربعة صباح يوم الخميس. وأوضح رئيس الحكومة المقبلة أن اللقاء تمحور أساسا حول ثلاث نقاط، حظيت الهيكلة الحكومية بحصة الأسد من بينها، فيما همت النقطتين الأخريين كل من ميثاق الحكومة والتحضير لإعداد التصريح الحكومي. وسيتم تعميق النقاش، اليوم الأربعاء، حول ميثاق الأغلبية الذي تكلف حزب التقدم والاشتراكية لتحضير ورقة أولية بشأنه، فيما تكونت لجنة من أجل إعداد التصريح الحكومي وهي لجنة مكونة من ممثلين عن الأحزاب الأربعة ومن المنتظر أن تجتمع اليوم الأربعاء. وبخصوص ملامح الحكومة المقبلة اكتفى بنكيران بالقول: "نميل أن لا يتجاوز عدد الوزراء ثلاثين وزيرا"، مضيفا أن عملية اختيارهم ستحترم معايير الانسجام والوضوح. مؤكدا أن حزبه تقدم في هذا اللقاء، بمشروع بالمناسبة تمت الموافقة عليه، مع إبداء بعض الملاحظات التي سيتم أخدها بعين الاعتبار، على أن يحسم الأمر في ذلك صباح يوم الخميس في اجتماع للأحزاب الأربعة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار المشاورات التي يجريها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين من طرف الملك مؤخرا، لتشكيل الحكومة المقبلة. وشارك في هذا اللقاء عن التقدم والاشتراكية الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، وعن الحركة الشعبية، الأمين العام امحند العنصر، وسعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي للحركة، فيما مثل حزب الاستقلال كل من محمد السوسي وعبد الواحد الفاسي عن اللجنة التنفيذية للحزب.