ملأ عبد الاله بنكيران أرجاء مقر حزبه ضحكا وبهجة وتعالت قهقهاته برفقة العشرات من الصحافيين الأجانب والمغاربة، الذين حضروا صباح اليوم إلى مقر حزب العدالة والتنمية، لتغطية ندوة بنكيران والتعرف على أخر التطورات قبيل تشكيل الحكومة.
وكان أول ما بدأ به بنكيران ندوته الصحافية، إذ طلب من الصحافيين تغيير مكان التصوير، مما تسبب في جلبة وانتقادات داخل المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية.
بعدما صعد إلى مكتبه وتركهم ينتظرون قدومه، وعند بداية حديثه، ظل هاتفه يرن دون أن ينتبه إلى ذلك، فأخرجه من جيب سترته، واعتذر للصحافيين قائلا : " إني بريء من هذا غير أنني لا انفي مسؤولتي عنه"، إذ نسي بنكيران هاتفه في جيبه وظل يرن، فضحك الصحافيون لهذا الأمر.
وزاد من قفشاته التي لا تنتهي، حينما وزع على الصحافيين أرقاما ليسهل عليه متابعة كل سؤال على حدا، محاولا أن يكون عادلا بين الجنسيين الإناث والذكور.
ولم يتخل عن قفشاته المعتادة، وخاطب مونية بالعافية، زوجة نقيب الصحافيين المغاربة، يونس مجاهد، والتي تعمل في الوقت ذاته مراسلة قناة فرانس 24، قبل أن يجيبها على سؤالها "هل أنت متزوجة؟".
فأجابته "نعم، وزوجي صديقك"، فضحك بنكيران، وقال له الصحافيون انه يونس مجاهد، وقال لها "سأزيدك سؤالا إضافيا".
لكن ذلك، أثار احتجاج إحداهن، معتبرة ذلك من قبيل الزبونية، فبادر بنكيران، متسائلا "شحال بغيتي من سؤال أنت؟، " فطلبت ثلاث أسئلة، فبادرها قائلا " هي لك"........ بقيتي على خاطرك، وفين هي الزبونية دابا....... هانتي خذيتي أكثر منها............هههه".
في حين، لم يعط الكلمة لأحد الصحافيين المغاربة، قائلا له أنت لن تتكلم اليوم لأنك دائما تتصل بي وأعطيك المعلومات... فضحك باقي زملاءه بعدما كشف سره بنكيران.