تعيش مجموعة من الفنادق العتيقة بمدينة مكناس، كفندق السلطان وفندق الحمام وفندق للا صفية وفندق جناح الأمان، وكذلك الفندق الجديد أو سوق الصباط ومعها مجموعة أخرى من الفنادق حالة من الإهمال، بل منها ما هو أيل للسقوط ومعظمها ترجع ملكيته لأحباس مدينة مكناس. وتطالب فعاليات المجتمع المدني بمدينة مكناس بصفة استعجالية، بإصلاح هذه الفنادق التي تدخل ضمن خانة الأوقاف العامة، من أجل الحفاظ عليها وتثمينها وحسن تدبيرها وإعادة الاعتبار إليها.
وستطلق عملية الترميم وإصلاح هذه الفنادق التاريخية قاطرة التنمية بالمدينة وتوفر فرصا جديدة للشغل بالنسبة للشباب العاطل، وبالتالي ستشكل موردا أخر لمداخيل وزارة الأوقاف بدل الإبقاء على حالتها المزرية.