تتسم العلاقة الزوجية الناجحة والناضجة، بتوافر الكثير من العوامل التي تضمن استقرارها، وترسم المسار الصحيح لتحقيق جميع أهدافها. ويجب على الزوجين أن يتعرفا على العوامل والشروط التي تجعل حياتهما أكثر سعادة واستقرار، ولا يسمحا للصعوبات والمشاكل أن تعثر طريقهما وتعكر صفو سعادتهما.
موقع “فاميلي شير”، أورد مجموعة من العوامل التي تتمتع بها أي علاقة زوجية ناجحة وهي.. التواصل ينطبق التواصل السليم على العلاقة الزوجية الناجحة فالتواصل على أسس صحيحة يزيد العلاقة توازنًا ونجاحًا، ولابد أن يعرف الزوجان الطرق الناجحة التي تمكن تواصلها بشكل إيجابي.
الاستقلالية رغم وجود قواسم مشتركة كثيرة بين الزوجين، لكن الارتباط لا يعني أن ينصهر الزوجان كليًا في كيان واحد بطريقة تلغي شخصيتيهما، فالزواج يعني ارتباط شخصين في علاقة مشتركة دون التأثير على استقلالية شخصيتيهما.
التسامح لابد من الطرفين أن يتحليا بالتسامح والقدرة على المغفرة في حال ارتكب أحدهما أي خطأ، لأن التسامح والمغفرة من الأمور الضرورية لضمان استقرار العلاقة الزوجية وتخطي مشاكل العلاقة بين الزوجين.
التعبير عن الحب التعبير عن الحب بشتى الوسائل من أهم العوامل التي تساهم في إنجاح العلاقة الزوجية مهما كانت طرق التعبير بسيطة فلها مفعولاً سحرياً يغذي العلاقة بالود والألفة بين الطرفين.
التخطيط يجب أن يضع الزوجان خطة دقيقة لحياتهما في مرحلة مبكرة من علاقتهما ويعتبرونه دستورًا يلتزما به دائمًا كي تتمتع علاقتهما بالنضج والنجاح.