شعب بريس - متابعة قال القيادي في حزب الاستقلال مولاي امحمد خليفة في حوار له أنه مع المشاركة حزب الاستقلال في حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية، وأكد أن اللجنة المركزية للحزب لم تناقش الموضوع لحد الآن، كما رد على كريم غلاب الرافض لهذه المشاركة .
السي خليفة هل بدأ الحزب في مشاوراته بخصوص المشاركة في حكومة تقودها "العدالة والتنمية"؟
لم يبدأ حزب "الاستقلال" بعد مشاورات رسمية بخصوص هذا الموضوع، وأؤكد أنه لا وجود لهذه المشاورات ولا لما ينشر في الصحف بخصوص الموضوع. جرت العادة أن تبدأ المشاورات بعد تعيين جلالة الملك لرئيس الحكومة، بعدها يعود رئيس الحكومة إلى حزبه ثم يقرر الحزب مع من يبدأ المشاورات.
لكن حدث اجتماع للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ونوقش هذا الموضوع؟
أؤكد لك أنه لم يسبق للجنة التنفيذية للحزب أن ناقشت الموضوع، كنا نفكر في عقد اجتماع وإصدار بيان لكن تراجعنا في النهاية. لم نعقد اجتماعا رسميا.
لكن عبد الكريم غلاب صرح في اجتماع لنفس اللجنة أنه مع المعارضة ولا يفضل المشاركة في حكومة يقودها البي جي دي؟
بما أن كريم غلاب أصبح من قياديي الحزب، فله الحق أن يعبر عن تصوراته وقناعاته ويدافع عن رأيه، لكنه رأي لا يلزم أحدا. ما يلزم حزب الاستقلال هو رأي اللجنة التنفيذية، حتى الأمين العام لا يمكن أن يتحدث باسم الحزب، هناك فرق بين الرأي الشخصي وموقف الحزب. عمليا ما كاينة حتى حاجة بخصوص موقف الحزب من المشاركة في الحكومة.
أنت من المدافعين على المشاركة، نتحدث هنا عن رأيك الشخصي؟
أنا عبرت عن موقفي قبل الانتخابات ونشر في الصحف بخصوص هذا الموضوع.
ما فيها باس تذكر القراء بيه؟
أنا موقفي مع المشاركة وسأدافع عنه، ما كاينش شي سبب باش ما يدخلش الحزب للحكومة. خلقت الأحزاب السياسية كي تكون في الحكومة وأي حزب في العالم يأمل المشاركة في الحكومة. بما أن نمط الاقتراع في المغرب جعل من المستحيل لحزب سياسي قيادة الحكومة لوحده فلا بد من التحالف مع أحزاب أخرى.
وفي حالة إذا ما رفضت باقي مكونات الكتلة (الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية) فما موقف حزب الاستقلال آنذاك؟
مبدئيا لا يمكن لحزب الاستقلال أن يتخذ موقفا خارج إطار الكتلة، لكن إذا ما اقترحت باقي مكونات الكتلة أمورا مبدئية وعقائدية أو أمور تخص الموقف القبلي لحكومة يرأسها عبد الإله بنكيران، آنذاك سيكون لحزب الاستقلال موقف آخر. لا أعتقد أن الاتحاد الاشتراكي أو التقدم والاشتراكية سيختاران المعارضة.