شعب بريس - متابعة فجر أحد المواقع الالكترونية بولاية تطوان (http://Wikileaksouedlaw.blogspot.com) فضيحة من عيار ثقيل بطلها مرشح رمز الوردة للانتخابات التشريعية بدائرة تطوان المنحدر من جماعة واد لاو.
فعلى منوال ما وقع من فضائح أخلاقية في عدد من الدوائر الانتخابية بالمغرب، نشر الموقع المذكور مقاطع من شريط فيديو وصورا فوتوغرافية تصور مرشح رمز الوردة وهو في أوضاع عارية في مكان وصفه بالموقع بفندق بالديار الاسبانية رفقة إحدى عشيقاته.
كما كال الموقع اتهامات للمعني بالأمر بكونه يوزع الأموال على الناخبين أمام أنظار السلطات، وهي الأموال التي قال موقع "ويكيليكس" المحلي أنها من حساب مصرفي فتحه المرشح في احد البنوك الإسبانية باسم شقيقه المتوفى، للتملص من المتابعة القضائية، وأرفق الموقع نسخا مصورة لوصولات عن عمليات سحب أموال بألاف اليورو من مصرف إسباني.
واستعرض الموقع كذلك بعض محطات مسار المرشح الاتحادي المتحدر من قبيلة بني سعيد وبالضبط قرية وادي لاو، مشيرا إلى أنه على الرغم من مستواه الدراسي، استطاع المرشح العمل "محصلا للمكس بالسوق الأسبوعي لوادي لاو وتحصيل واجبات التخييم بشاطئه.
وقد كانت لهذه المهمة الفأل الحسن في تحسين وضعيته المادية، حيث تمكن من ولوج الجماعة القروية لوادي لاو كموظف بسلم واحد لينتقل إلى السلم الخامس في ظرف و جيز.
بعد تمكنه من اختلاق شهادة مدرسية وهمية للدروس الثانوية لتكون بذلك انطلاقته الأولى في مجال السمسرة والنصب والاحتيال حيث تمكن من مراكمة تجربة ميدانية وثروة مالية خولته الالتحاق بشركة توزيع الماء والكهرباء أنداك وترك منصبه بالجماعة إيمانا منه بكون عمله الجديد سيفتح له أفاقا جديدة في النصب والإحتيال".
وأضاف الموقع أن مرشح الوردة تحول فجأة إلى رئيس وكالة مباشرة بعد إبرام العقدة مع شركة امانديس، حيث تمكن بواسطة منصبه الجديد من نسج علاقات متشعبة.
رسمت له معالم خططه المستقبلية، لكن بموازاة مع ذلك لم يتورع في ارتكاب أبشع عملية نصب عرفتها المنطقة والتي كان ضحيتها ساكنة وادي لاو وقبيلة بني سعيد والتي تجاوز عدد ضحاياها 1400 مشترك.
وتتمثل في استحواذه على واجبات الإشتراك قصد التزود بالماء والكهرباء لحسابه الشخصي، وتمكين أصحابها من وصولات وفواتير مزورة حيث جاوزت المبالغ المختلسة المليار سنتيم .
وهو ما فجر في حينها فضيحة من العيار الثقيل بوادي لاو كادت إن تودي بالمرشح إلى السجن لولا تدخل جهات نافدة في حزب الإتحاد الاشتراكي، والتي زكت المرشح لخوض الانتخابات بدائرة تطوان، على الرغم من أن السكان لايزالون في انتظار إنصافهم.