أثار خلط برلماني أوروبي بين “الزفزافي” و ‘”الفيزازي” موجة غضب بين الحقوقيين المغاربة الحاضرين لندوة “حراك الريف” في البرلمان الأوروبي، مساء أمس الاثنين. وحكى البرلماني الأوروبي، بتأثر، عن قصة أحد أفراد عائلته الذي وقع ضحية الهجوم الإرهابي على مسرح “الباتاكلان” في باريس سنة 2015، معتبرا أن تزعم قيادي سلفي لحراك شعبي بمطالب مشروعة، وصعود الخطاب المتشدد لمنصات الحراك الشعبي يشكل خطرا على المغرب، والعالم بأسره.
واتضح أن البرلماني كان يعتقد أن السلفي محمد الفيزازي هو من يتزعم الحراك، ليتدخل النشطاء المغاربة للتوضيح بأن قائد حراك الريف هو ناصر الزافزافي، وهو بعيد كل البعد عن التيار السلفي.
يذكر أنه في إطار المبادرات المدنية، المرتبطة بحراك الريف على المستوى الدولي، حل عدد من الحقوقيين المغاربة في بروكسل، بعد ظهر أمس الاثنين، في مقر البرلمان الأوروبي، لتقديم شهاداتهم حول “الحراك”، بالشراكة مع جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب، والتنسيقية المغاربية لحقوق الإنسان، والتنسيقية العامة لحقوق الإنسان، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وبحضور عدد من البرلمانيين الأوربيين، خصوصا ممثلي الدول، التي تضم أعدادا كبيرة من الريفيين.
ويراهن الحقوقيون المغاربة على الإشعاع الدولي والترافع أمام الاتحاد الأوربي للتعريف بقضية حراك الريف، والضغط لحله.