شعب بريس- وكالات كشف الكاتب المثير للجدل سلمان رشدي النقاب أمس، الثلاثاء، عن أنه انتصر في معركته مع شركة "فيس بوك" حول استخدام اسمه في موقع التواصل الاجتماعي الشهير. فقد حاولت الشركة غلق حسابه بسبب عدم اعتقادها أنه هو في حقيقة الأمر مؤلف لروايات شهيرة، مثل رواية أطفال منتصف الليل، ورفضت الشركة تنشيط حسابه عندما أرسل رشدي نسخة من جواز سفره لإثبات هويته، إلا إذا استخدم اسمه الرسمي، وهو أحمد رشدي تمشيا مع السياسات الصارمة التي تتبعها الشركة، والتي تقضى باستخدام الأسماء الحقيقية. وقال رشدي في حسابه على موقع تويتر، "لقد قالوا (فيس بوك) نعم هو أنا لكن أصروا على استخدام أحمد، وهو الاسم الذي يسبق سلمان في جواز السفر، علما بأنني لم أستخدمه أبدا. والآن أعادوا تنشيط حسابي في موقع الفيس بوك تحت اسم أحمد رشدي، رغم أن العالم كله يعرفني باسم سلمان، إنهم حمقى". لكنه أعلن أمس أن شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة عدلت عن قرارها، وقال، "لقد انتصرت! لقد أخطأت شركة فيس بوك! ها أنا سلمان رشدي مرة أخرى، أشعر أن حالي أحسن كثيرا، فمواجهة أزمة هوية في مثل عمري لا تسعدني بالمرة". سلمان رشدي واحد من الكتاب الذين أثيرت حوله زوابع كثيرة بسبب كتاباته التي اعتبرت مسيئة للديانة الإسلامية، وأغضب الكثير من المسلمين في أنحاء العالم، على الرغم من أصوله الإسلامية، وأباح الخومينى دمه بعدما كتب كتابه الشهير "آيات شيطانية"، واختفى بعدها لفترة وعاد للظهور من جديد.