نسمع دائمًا مصطلح حلاوة البدايات.. خاصة في العلاقات العاطفية، التي تبدأ بشكل جيد وتتحول فجأة إلى مشاكل ثم انفصال.. تُرى لماذا يحدث ذلك؟ يعود هذا إلى 5 أسباب رئيسة هي: تسارع الخطوات: أول خطأ يقع فيه المرتبطون حديثا هو التسرع في الخطوات، ويجب أن يدرك الطرفان أن الثقة والتفاهم يأخذان وقتًا ليتكونا بينهما، لذلك لا مجال للعجلة ربما الشعور بالدخول في خطوات رسمية مع فقدان التفاهم، يجعل أحد الطرفين يشعر بالخلل في العلاقة فينسحب، فاجعلوا منهجكما أن تدعا كل شيء وكل مرحلة تأخذ وقتها الكافي. عدم تخطي الماضي: أكثر الأمور التي تجعل العلاقات تفشل أو أن تكون جيدة وتذهب نحو الأسوأ؛ دخول طرف العلاقة من دون تجاوز العلاقة السابقة، لذلك يجب قبل الاعتراف بالإعجاب للطرف الآخر أن تتأكد من مشاعرك وأن العلاقة السابقة أصبحت جزءًا من الماضي، لأن وجود رواسب منها بداخلك سيؤدي إلى جرح مشاعر الطرف الآخر، وإلى عدم شعورك بالرضا التام به.
الكذب: الكذب ليس أحد أسباب دمار العلاقات العاطفية فقط، بل واحد من أكبر خطايا البشرية وسبب الكثير من المشكلات، يجب أن تتحلى بالصدق مع شريكك، ومواجهته بما لا يعجبك أو ما تعترض عليه بدلا من الكذب، وذلك لأنه عند اكتشاف الكذب يكون قد حدث شرخ في العلاقة يصعب إصلاحه. التطرف: يجب أن ندرك أن المشاعر في بداية أي علاقة تكون في ذروتها، والغيرة، والتسلط وغيرها من التحكمات تعد من المشاعر التي تصل إلى ذروتها حينها، وهذه التصرفات من غيرة زائدة، أو محاولات فرض السيطرة والتسلط لا يقبل بها الكثيرون وقد تدمر أي علاقة في بدايتها، لذلك يجب أن تتحكم في هذه التصرفات لبقاء العلاقة. القصص الخيالية: وأخيرا من أسباب تحول العلاقات من أن تكون جيدة وتتحول إلى سيئة، أن يكون أحد الطرفين أو كلاهما حالمًا وكل ما ينتظره من العلاقة هو الحب والسعادة والكلمات المعسولة، للأسف هذه الأشياء في عالم ديزني والقصص الخيالية فقط، أما الواقع فمليء بالتحديات والصراعات التي يجب أن يستعد لها الطرفان، ولا يشعران بالصدمة من أول مشكلة، لأن هذا الأمر كفيل بإنهاء العلاقة.