توفي متقاعدان متزوجان منذ 61 عاما يداً بيد، بعد أن نقل موظفو المستشفى أسرتهم بجوار بعضهم البعض من أجل وداع نهائي بينهما. ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية، كانت دوريس البالغة من العمر 84 عامًا، وويلف كيلى 83 عامًا، في جناحين طبيين منفصلين في مستشفى دارلينجتون التذكارى، وهما يعانيان مشاكل صحية مختلفة، لكن موظفي المستشفى نقلوا أسرتهم معا حتى يتمكن الزوجان اللذان لديهما سبعة أطفال و 16 من الأحفاد و 13 من الحفيدات أن يكونا معا في أيامهم الأخيرة.
توفيت دوريس في الساعات الأولى من شهر سبتمبر، في حين توفي ويلف بعد 24 ساعة فقط من وفاة زوجته.
وقد أشادت أسرة الزوجين بالمستشفى لاتخاذ قرار «مدهش» بوضع الزوجين اللذان احتفلا بالذكرى السنوية ال61 لزواجهما في 25 غشت، بنفس الجناح.
قال أحد أطفالهما السبعة، برناديت موسكروب: «لاحظ موظفو الجناح أن العائلة تزورهما وتنتقل من غرفة إلى أخرى لترى أمي وأبي، واعتقد أنه كان من المدهش للغاية عندما وضعتهما الممرضات في غرفة مشتركة، ثم في النهاية وضعوا أسرتهم معا في غرفة واحدة، وقامت أمي بإمساك والدي».
وأضافت: «التعاطف الذي أبداه العاملون في التمريض أظهر حقا الدعم المدهش والرعاية، والصبر الذي تم تقديمه لعائلة كيلي خلال هذا الوقت الذي يكسر القلب».