إذا كان - 12 ماي - يوافق الذكرى السنوية لميلاد الممرضة الشهيرة فلورنس نينتنكال , مؤسسة مهنة التمريض العلمية الحديثة ,فأنها تمثل ذكرى تضع مهنة التمريض أمام مسؤولياتها التاريخية، وتقييم منجزاتها ودورها في حماية ورعاية صحة الشعوب، كما هي مناسبة لتقييم مسؤولية الحكومات والمجتمعات من اجل حماية وتعزيز وتقوية مهنة التمريض، وجعلها خارج ميدان الحسابات الفارغة واستغلالها لأغراض تتنافى وحقوق الإنسان لكونها مهنة إنسانية بامتياز, تحمل أجمل معاني الحنين والحب والتضامن والسلام والسلم . كونها تلامس جراحات وألام الناس وتستمع إلى شكواهم وتضمد جراحهم وتخفف من ألامهم, تظل ساهرة لينام المريض وليستريح المصاب والجريح انها شريان الشفاء أوكسجين الحياة وبحيرة من الأمل و احتفلا منها بهذ المناسبة قامت ادارة المستشفى الاقليمي " الاطلس الكبير المتوسط" و المندوب الاقليمي لوزارت اللصحة العمومية بتخليد هذه المناسبة من خلال تنظيم حفلة للمرضين و الممرضات العاملة بالاقليم حيث انطلق البرنامج بايات بينات من الذكر الحكيم و بعدها اعطيت الكلمية للسيد المندوب الاقليمي لوزارة الصحة العمومية بازيلال الذي عبر عن شكره و امتنانه للخدمات الجليلة التي يقوم بها المرضون و الممرضات كما اكد ان بابه مفتوح في وحههم في اية لحظة كما سرد ذكريات مهنية جميلة للمرضة المرحومة "حررية كودان" و ذكر خصالها الحميدة الى درجة ان ادارة المستشفى قررت تسمية قاعة للتمريض باسم المرحومة كما ثم تكريم زوجها و بعد ذلك اخد الكلمة السيد مدير المستشفى الاقليمي بازيلال الذي نوه بدوره بالدور الكبير الذي يلعبه الممرض في حلقة الاستتشفاء و اكد شكره الكبير لجميع الاطر بالمستشفى كما ثم بالمنسابة نفسها تكريم بعض الممرضين و الاطر المقبيلن على التقاعد