بحلول سنة 2030 لن تجد الدارالبيضاء، اكبر مدن المغرب، مكانا فارغا لدفن موتاها بعد التوسع العمراني وتقلص المساحات المخصصة للمقابر، إذ قدر المسؤولون بالدارالبيضاء العمر الافتراضي للعقارات والأراضي الموضوعة رهن إشارة إدارتي مقبرتي الرحمة والغفران في 13 سنة فقط، اذ ستكون مجالس الجهة والمدينة والعمالات والمقاطعات والجماعات القروية القريبة من المركز مطالبة بالتفكير في مقابر جديدة أو توسيع المجال العقاري للمقبرتين الأساسيتين. وفي هذا الصدد، أكد عبد العزيز العماري عمدة المدينة، أن عدد القبور تجاوز سقف200الف، إذ لم تتبق سوى عشر سنوات أو 12 سنة لاستهلاك باقي العقارات الموجودة في المقبرة، رغم أن الشركة المفوض لها تحرص على الاقتصاد في العقار أثناء الدفن عبر إتباع معيار موحد 60 سنتيمتر في الممرات وما بين 40 و50 في الممرات.