ذكرت الشرطة الدنماركية، اليوم الاثنين، أن صاحب غواصة "يو.سي. 3 نوتليس" المتابع بتهمة قتل الصحافية السويدية كيم وول التي فقدت منذ 11 غشت الجاري، أن الضحية توفيت عن طريق الخطأ على متن الغواصة وألقيت في البحر. وأبرز بلاغ للشرطة أن "المتهم صرح للشرطة وللمحكمة أن حادثة وقعت على متن الغواصة هي التي تسببت في وفاة كيم وول، وأنه ألقى بها بعد ذلك في البحر بمنطقة غير محددة".
وأضاف المصدر ذاته أن "شرطة كوبنهاغن يمكنها التأكيد أيضا أن التهم الموجهة إليه حاليا لا تزال قائمة ولن يتم تقديم أي معلومات إضافية حول التحقيق في القضية لأنها تجري بشكل مغلق".
وتأتي هذه الاعترافات بعد أن أعلنت شرطة كوبنهاغن مؤخرا أنها كانت تعمل على فرضية العثور على جثة الشابة البالغة من العمر 30 عاما في مضيق أوريسند بين الدنمارك والسويد
وأكد ينس مولر ينسن، من شرطة كوبنهاغن، "نعتقد جازمين بأننا نبحث عن شخص قد توفي في المنطقة".
وتم الإعلان عن أن هذه الصحافية الحرة التي تعمل، على الخصوص، لفائدة نيويورك تايمز والغارديان، في عداد المفقودين، منذ اختفائها الغامض يوم 10 غشت الجاري، بعد أن صعدت غواصة غرقت في اليوم التالي.
وقامت مروحيتان وثلاث سفن بتفتيش البحر من كوبنهاغن إلى جزيرة بورنهولم ببحر البلطيق، بحثا عن الغواصة التي كان من المفترض أن ترسو بالصحافية.
وتم بعد ساعات من البحث عن "يو.سي. 3 نوتليس" التي تعد أكبر غواصة خاصة من نوعها (40 طنا، وبطول بنحو 18 مترا)، العثور على ربان الغواصة آمنا وسليما، على بعد نحو خمسين كيلومترا جنوب كوبنهاغن، ولكن دون العثور على الصحافية السويدية.
وتم إنقاذ بيتر مادسن، صاحب الغواصة ونقل على متن سفينة عسكرية قبل أن تغرق الغواصة بشكل مفاجئ.