أحالت السلطات البلجيكية الجهادي صلاح عبد السلام، المشتبه به في هجمات باريس 2015، للمحاكمة الجنائية وذلك لتورطه في اطلاق نار على الشرطة البلجيكية العام المنصرم، حسب ما أعلنت النيابة الخميس. واعتقل صلاح عبد السلام في 18 مارس 2016، بعد ثلاثة أيام من اطلاق نار في بروكسل فيما كانت الشرطة تحقق في اعتداءات باريس، التي وقعت يوم 13 نوفمبر 2015، والتي يعتقد أنه الناجي الوحيد من الجهاديين الذين نفذوها.
وجاء قرار القضاء البلجيكي استنادا إلى طلب من محققين بمحاكمة عبد السلام وسفيان عياري أمام محكمة بروكسل الجنائية، بحسب بيان من مكتب المدعي العام الفدرالي.
وسيحاكم المتهمان بتهم "الشروع في قتل عدد من ضباط الشرطة وحمل أسلحة ممنوعة في سياق ارهابي"، بحسب المصدر نفسه.
وسيحدد تاريخ المحاكمة خلال الاسابيع القليلة المقبلة.
ويشتبه المحققون أن يكون توقيف عبد السلام دفع جهاديين مسلحين على صلة به لتنفيذ اعتداءات بروكسل بعد أربعة أيام في 22 مارس 2016.
وتعتقد الشرطة الفرنسية والبلجيكية أن تكون نفس الخلية تآمرت لتنفيذ اعتداءات باريس التي خلفت 130 قتيلا، واعتداءات بروكسل الي قتلت 32 شخصا.