ظهر إلى العلن مجددا الضابط الفنزويلي المتمرد أوسكار بيريز، الذي تلاحقه السلطات، بعد أن أطلق النار على مبنى المحكمة العليا من طائرة مروحية. وذكرت صحيفة "El Nacional" أن مطلق النار على مبنى المحكمة العليا الفنزويلية شارك أمس في مسيرة نظمت إحياء لذكرى ضحايا الاحتجاجات في كاراكاس.
وألقى بيريز كلمة مقتضبة حول ما يسمى بالاستفتاء الشعبي المزمع إجراؤه الأحد المقبل قال فيها :"سيجري الاستفتاء في 16 يوليو، وفي 18 يوليو سنسيطر على الشوارع تماما".
وبعد أن أكمل المتمرد الفنزويلي حديثه، غادر المكان على متن دراجة نارية واختفى عن الأنظار.
وكان هذا الضابط المنشق، أطلق النار في 27 يونيو الماضي من مروحية على مبنى المحكمة العليا ووزارة الداخلية في العاصمة كاراكاس.
ولم يعلن حينها عن وقوع إصابات، فيما وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ما حدث ب"الهجوم الإرهابي"، وأرسل وحدات عسكرية خاصة للبحث عن منفذيه والمخططين له.
ولاحقا، عثرت السلطات الفنزويلية على الطائرة المروحية المختطفة التابعة للشرطة على ساحل ولاية فارغاس.