كشف مؤتمر دولي عن وجود قائمة بأسماء دول تعتبر المصدر الرئيسي للأدوية المغشوشة والمقلدة في العالم. ووفقا لتقارير دولية يموت أكثر من مليون شخص في العالم نتيجة الغش في الأدوية. وذكر مشاركون، في مؤتمر الإمارات الدولي الثاني لمكافحة التزييف في المنتجات الطبية، أن "بعض الدول تعتبر مصدراً للأدوية المغشوشة، بينما تصنف أخرى كنقاط عبور أو الوجهة المقصودة للأدوية المغشوشة".
وأضافوا أنه "وفقاً لتقارير صدرت من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ، يموت أكثر من 1.2 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سنوياً بسبب الأدوية المغشوشة، التي تعتبر تجارة مربحة للغاية، ما يجعلها أكثر جاذبية للشبكات الإجرامية".
وقال خبراء صناعة دواء ومسؤولون حكوميون من مختلف دول العالم يشاركون بالمؤتمر إن "الأدوية المغشوشة تعتبر جريمة منظمة، حسب منظمة الصحة العالمية، لأنها تستهدف عن عمد شريحة المرضى، وتعتبر الجريمة الأولى ضد المرضى في جميع بلدان العالم، خصوصا مصابي الأمراض المزمنة، والقلب والضعف الجنسي والسمنة، والأورام السرطانية".
وعرض المؤتمر "التوزيع الجغرافي لحوادث الجريمة الدوائية الذي أعده معهد الأمن الدوائي، اذ تقدمت قارة آسيا ب 1100 حالة، وقارة أميركا الشمالية 779 حالة، والشرق الأوسط 135 حالة، وقارة أوروبا 358 حالة".