نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية في لقاء سابق مع بشار الاسد
شعب بريس- وكالات دعا البرلمان العربي يوم الثلاثاء إلى تجميد عضوية سوريا واليمن في الجامعة العربية للضغط على الدولتين للاستجابة لمطالب الإصلاح.
وكان اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة في 13 سبتمبر أيلول دعا إلى "تغيير فوري" في سوريا ووضع حد للحملة على المحتجين الذين يطالبون بتنحي الرئيس بشار الأسد.
وتشير أحدث بيانات مكتب حقوق الإنسان في الأممالمتحدة التي أعلنت يوم الاثنين إلى أن قوات الأمن السورية قتلت 2700 محتج منذ بداية الانتفاضة ضد الأسد في مارس آذار، بينهم ما لا يقل عن 100 طفل. وتقول الحكومة السورية أن عصابات مسلحة تقود الاحتجاجات.
وفي اليمن لاقى 68 شخصا على الأقل حتفهم منذ يوم الأحد في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس علي عبد الله صالح ومعارضيه عندما زاد الإحباط من رفض صالح قبول خطة لنقل السلطة توسط فيها مجلس التعاون الخليجي.
وقال توفيق عبد الله من لجنة الشؤون السياسية والأمن القومي في البرلمان العربي "ندعو الدول العربية إلى تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية ومناشدة القادة العرب إلى اتخاذ مواقف أكثر فاعلية في هذا الشأن. وكل ذلك في حالة عدم استجابة القيادة السورية لعدد من المقترحات أهمها وقف العنف وسحب قوى الأمن والجيش من المدن وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة القوى السياسية السورية".
وتابع عبد الله "دعوة القيادة اليمنية إلى الاستجابة لمطالب الشعب اليمني وقبول المبادرة الخليجية وفي حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب دعوة الجامعة العربية بتجميد عضوية اليمن في الجامعة العربية وكل المنظمات التابعة لها".
وقال مسؤولون في الجامعة العربية في مناسبات مختلفة أنهم لم يتخذوا قرارا بشأن الأزمة في اليمن حيث أن مجلس التعاون الخليجي يتعامل معها.
وقال نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن قرار تجميد عضوية سوريا يجب أن تتخذه الدول العربية وليس أمانة الجامعة.
وقال العربي الذي زار سوريا في وقت سابق هذا الشهر انه بحث مع الأسد في اجتماع إرسال بعثة لتقصي الحقائق من الجامعة. وقال أن الأسد كان متجاوبا ولكن الجامعة ليست مستعدة لإرسال الوفد إلا إذا توقف القمع.