أكدت دراسة حديثة معطيات خطيرة بخصوص ظروف ذبح وتوزيع وبيع الدجاج بمختلف المدن، إذ تبين أن ما يقارب 15 ألف وحدة لذبح الدجاج، تشتغل دون مراقبة وبشكل عشوائي، وأن 92 في المائة من كميات الدواجن المعروضة للبيع تمر عبر القطاع العشوائي غير المرخص له، و20 في المائة من الديك الرومي تسلك نفس المسار، وهو ما يكشف العشوائية التي تطبع قطاع الدواجن ببلادنا، في ظل غياب مختلف مصالح المراقبة الصحية للمنتجات الغذائية. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل، أن عدد المجازر المرخص لها والعاملة في قطاع الدواجن بالمغرب، وفق المعايير الدولية والخاضعة للمراقبة، لا يتجاوز 25 مجزرة، فيما تشتغل باقي نقاط الذبح بطرق عشوائية على مستوى مذابح أسواق الجملة والأسواق التقليدية، وأن فقط 8 في المائة من الدواجن مرخص لها، و80 في المائة من الديك الرومي، تراقب ويرخص لها على مستوى 25 مجزرة صناعية مراقبة.