لفظ واد "مالاباطا" بمدينة طنجة، صباح يوم الجمعة 16 دجنبر، جثة تعود إلى امرأة في عقدها الثالث، بعدما تعرضت هي وزوجها الى حادثة سقوط سيارتهما من أعلى قنطرة غير مسيجة على مستوى قنطرة "الموظفين"، التي تتبع لمقاطعة السواني بمدينة طنجة. وبحسب المعطيات المرتبطة بالحادث، وذلك حسب ما أورد موقع "طنجة 24"، فإن السيارة التي كان يستقلها الزوجين، سقطت في أعماق المجرى المائي الذي كان حينها نشيطا على إثر تساقطات مطرية كثيفة عرفتها مدينة طنجة.
وحسب مصادر من عين المكان، فقد نجم الحادث، عن انزلاق العربة التي كانت مارة فوق القنطرة التي تفتقد إلى أية أسيجة وقائية أو علامات تحذير بالقرب منها.
وقد تمكن الزوج من النجاة بعد نجاحه في الخروج من السيارة الغريقة، بينما لم تصمد الزوجة جراء ابتلاعها لكميات من المياه، ما أدى إلى مفارقتها الحياة.
ومن شأن هذا الحادث المأساوي، أن يثير انتقادات جديدة للجماعة الحضرية، التي لم تتجاوب مع نداءات فعاليات مدنية ومواطنين سبق أن طالبوا بإقامة حواجز حديدية تحد من تكرار مثل هذا الحادث، الذي سبقته حوادث أخرى كان من بينها سقوط سيارة كانت عابرة لهذه القنطرة، وكان على متنها ثلاث نسوة أصبن بكسور وجروح بليغة.