شعب بريس - متابعة تم الأسبوع الماضي تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الكولومبية بمجلس النواب الكولومبي وذلك بهدف المساهمة في توطيد العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.
وتضم مجموعة الصداقة البرلمانية تسعة أعضاء يمثلون مختلف الحساسيات السياسية بكولومبيا من قبيل أحزاب الليبرالي والوحدة والمحافظ والتغيير الجذري والخضر..
وقد تم إحداث هذه المجموعة البرلمانية بموجب قرار يوم 6 شتنبر صادق عليه مكتب المجلس, ووقعه الرئيس سيمون غافيريا مينوز ونوابه ألبيريو فانيغاس أوسوريو وباياردو غيبيرتو بيتانكورت بيريز.
كما وقع على القرار كل من الأمين العام لمجلس النواب خيسوس ألفونسو رودريغيث كامارغو, وهو في نفس الوقت كاتب المجموعة البرلمانية.
ويشير القرار إلى أنه انطلاقا من "العلاقات الديمقراطية والسياسية والاقتصادية والأواصر الثقافية وعلاقة الأخوة القائمة بين مجلس نواب الجمهورية الكولومبية ومجلس النواب المملكة المغربية " تؤكد المؤسستان من جديد إرادتهما في تعميق أواصر هذه العلاقات التي تعود بالنفع على البلدين.
ويبرز القرار أيضا الأهمية التي تكتسيها بالنسبة لمجلس النواب الكولومبي مسألة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون والاندماج والحوار بين البرلمانين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.