تم يوم الخميس إحداث مجموعة الصداقة المكسيكية المغربية بمجلس النواب المكسيكي، بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية بهذه المؤسسة التشريعية بورفيريو مونوز ليدو وأعضاء من الهيئة الدبلوماسية العربية والإفريقية المعتمدة بمكسيكو. ويرأس هذه المجموعة البرلمانية النائب ماريو أركوس، وهي مكونة من ثمانية نواب آخرين يمثلون العديد من القوى السياسية المؤثرة في البلاد. وقال رئيس المجموعة خلال حفل احتضنته المؤسسة التشريعية المكسيكية بهذه المناسبة إن المجموعة تشكل وسيلة لمواصلة «الحوار البناء « القائم بين البلدين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية الثنائية قبل48 سنة. وأضاف أن «الأمر يتعلق أيضا بآلية لتعميق المعرفة المتبادلة والتقريب بين الشعبين عبر الدبلوماسية البرلمانية» .