تم أمس الخميس إحداث مجموعة الصداقة المكسيكية المغربية بمجلس النواب المكسيكي، بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية بهذه المؤسسة التشريعية السيد بورفيريو مونوز ليدو وأعضاء من الهيئة الدبلوماسية العربية والإفريقية المعتمدة بمكسيكو. ويرأس هذه المجموعة البرلمانية النائب ماريو أركوس، وهي مكونة من ثمانية نواب آخرين يمثلون العديد من القوى السياسية المؤثرة في البلاد. وقال رئيس المجموعة خلال حفل احتضنته المؤسسة التشريعية المكسيكية بهذه المناسبة، إن المجموعة تشكل وسيلة لمواصلة "الحوار البناء" القائم بين البلدين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية الثنائية قبل 48 سنة. وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بآلية لتعميق المعرفة المتبادلة والتقريب بين الشعبين عبر الدبلوماسية البرلمانية". وأبرز السيد مونوز ليدو، بهذا الخصوص، "الرؤية الاستراتيجية" التي يمتلكها المغرب للدفع بجهوده التنموية على مستويات عدة، مشيرا إلى مبادرة المملكة الرامية إلى تحقيق اندماج اقتصادي قائم على الطاقات المتجددة والمحافظة على البيئة. من جانبه، قدم السيد محمود الرميقي سفير المغرب بالمكسيك نظرة عامة عن النظام السياسي المغربي، مبرزا الأوراش الهيكلية الكبرى التي أطلقتها المملكة والمبادرة المغربية بمنح الصحراء حكما ذاتيا موسعا في إطار السيادة الوطنية.