شعب بريس-متابعة أعلنت حركة 20 فبراير-تلاميذ الثانويات عن عزمها تنظيم مظاهرات في كل ثانويات المغرب يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 من الساعة الرابعة إلى السادسة مساءا، و أصدرت الحركة بيانا تلقت جريدتنا نسخة منه ذكرت فيه بالمحطات التي خاضتها الحركة التلاميذية منذ 23 مارس من العام الماضي مؤكدة على عزمها المضي قدما في مسلسلها النضالي و واصفة الفترة الصيفية ب"استراحة محارب" مذكرة في بيانها بالمطالب التي رفعتها منذ 23 مارس كتجهيز المختبرات و بناء قاعات و ثانويات جديدة و تغيير المناهج التربوية و مجانية التعليم، إضافة لمطلب "توفير المنحة للتلاميذ ذوي الحالات الخاصة". و قد صاحب البيان رسالة من التلاميذ "الأحرار" إلى الأساتذة يشكرونهم فيها على المجهودات التي يبذلونها لتعليمهم و موضحين لهم مطالبهم التي سيتظاهرون من اجلها ليختموا الرسالة بعبارة " فلهذه الأسباب و لغيرها، سنخوض أساتذتنا الأعزاء مجموعة من الأشكال النضالية للضغط على المعنيين بالأمر للاستجابة لمطالبنا، فاعذرونا ان قاطعنا الدراسة لسويعات معدودة لانتزاع حقنا المسلوب." و قد عانى التلاميذ في السنوات الأخيرة و لازالوا يعانون من الاكتظاظ الحاصل في الأقسام، حيث نسبة بناء الثانويات و توظيف أساتذة جدد لا تتكافأ مع نسبة الوافدين من التلاميذ على التعليم الثانوي والتأهيلي، و كان ذلك من بين أسباب تبوء المغرب المقاعد الأخيرة في مجال التعليم. و تجدر الإشارة إلى أن التلاميذ قاموا بإنشاء صفحتهم على الفايسبوك باسم "حركة 20 فبراير – تلاميذ الثانويات" و التي كانت معقل انطلاق "ثورة" تلاميذ المغرب. https://www.facebook.com/groups/t20fevrier http://t20fevrier.blogspot.com/ رابط رسالة التلاميذ إلى الأساتذة http://t20fevrier.blogspot.com/2011/09/20.html
وفيما يلي بيان التلاميذ متبوعا برسالتهم إلى الأساتذة:
حركة 20 فبراير - تلاميذ الثانويات بيان تحية نضالية لكل تلميذ قرر الخروج عن صمته من أجل مستقبله الدراسي و كذلك مستقبل الأجيال القادمة و يضمن لهم الدراسة في أحوال أحسن من الآن. في 23 مارس 2011 كانت بداية "حركة 20 فبراير - تلاميذ الثانويات " في أرض الواقع بعد أيام قليلة من تشكلها على العالم الافتراضي.. حيث لاقت التظاهرات استجابة واسعة من التلاميذ من أجل تغيير النظام التعليمي الفاسد و لحد هذا اليوم لم نرى أي تغيير مما نطمح إليه أمام سياسة صم الأذان التي تنتهجها الوزارة كما أن البرنامج الإستعجالي الذي كان من المقرر أن ينتهي في أفق 2012 و نحن الآن لم نرى أية بوادر من هذا النظام الذي رصدت له أموال طائلة. فما مصير مخطط البرنامج الإستعجالي و أين هي الأموال التي رصدت له؟ تتجلى مطالبنا في : - تعليم مغربي أصيل - بناء ثانويات جديدة لحل مشكل الاكتظاظ - زيادة عدد الأساتذة لتغطية النقص الحاصل - تجهيز المختبرات - مجانية التعليم - تغيير المناهج التعليمية - توفير المنح للتلاميذ ذوي الحالات المعوزة
اليوم و بعد شهران من التوقف كما يقال "استراحة محارب" نعود لنجدد دعوتنا إلى كل التلاميذ الأحرار من أجل الخروج يوم 18 أكتوبر للتظاهر بضع ساعات مساءا من أجل أن نقول للوزارة أننا صامدون إلى أن تتحقق جميع مطالبنا العادلة و المشروعة، و ندعو الأساتذة الأحرار كذلك لمساندتنا في تظاهراتنا ليكون صوتنا أقوى لكوننا نطالب بتحسين وضعية الأستاذ و لدينا مطالب مشتركة حيث الأستاذ كذلك لا يرضى أن يدرس التلاميذ في قسم الذل و العار بدون التجهيزات و بدون مصابيح .. إلخ
و أخيرا نجدد دعوتنا للتلاميذ و الأساتذة من أجل الخروج من اجل تغيير هذا النظام التعليمي المظلم و لن نتوقف إلى أن نحصل على رد عملي من الوزارة. و نجدد تحياتنا لكل تلاميذ و أساتذة المغرب الأحرار
حركة 20 فبراير – تلاميذ الثانويات
إلى أساتذتنا الأعزاء، تأتي هذه الرسالة في إطار تواصل تلاميذ حركة 20 فبراير مع أساتذتهم و شكرهم أولا و أخيرا على مجهوداتهم التي يبذلونها لتعليمنا، فكما تعلمون أساتذتنا الكرام إننا نعاني نحن التلاميذ من مجموعة من المشاكل من بينها الاكتظاظ الحاصل في الأقسام في السنوات الأخيرة و هذا الأمر يرهق الأستاذ أكثر من التلميذ، فقد طالبنا منذ السنة الماضية بناء أقسام جديدة و توظيف أساتذة جدد لتغطية النقص الحاصل، لكن لا حياة لمن تنادي، كما نعاني من كثرة الإضرابات و التي هي طبعا من حقكم، فقد طالبنا و لا زلنا نطالب بتسوية وضعية الأساتذة و تحسين ظروف عملهم، و طالبنا بتجهيز المختبرات العلمية لننتقل من النظري إلى التطبيقي و طالبنا بتغيير المناهج التعليمية و التي لقت انتقادات كثيرة من أصحاب التخصص، و كان سقف مطالبنا إقالة وزير التعليم و تعيين رجل كفؤ يحظى بثقة الجميع لكون التعليم في عهد هذا الأخير لم يزدد إلا تقهقرا و انتكاسا. فلهذه الأسباب و لغيرها، سنخوض مجموعة من الأشكال النضالية للضغط على المعنيين بالأمر للاستجابة لمطالبنا، فاعذرونا أساتذتنا الكرام إن قاطعنا الدراسة لساعات معدودة لانتزاع حقنا المسلوب. و تقبلوا منا فائق التقدير و الاحترام